نفى سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي اتهامات ديوان الوقف السني لأفراد من القوات العراقية باغتصاب امرأة بعد اعتقالها في حي العامل. وأشار العسكري في حديث خاص بـ"راديو سوا" إلى أن تلك المرأة، وإسمها صابرين الجنابي، اعتقلت في حي العامل من قبل قوة عراقية أميركية مشتركة، والضباط العراقيين كانوا من الاخوة العرب السنة وأخذت إلى مركز للتحقيق ثم أطلق سراحها، وادعت فيما بعد بأنها تعرضت للاعتداء.وأشار إلى أنها نقلت إلى المستشفى تحت إشراف أميركي وخضعت لفحوصات طبية، وأثبت تقرير طبي أنها لم تتعرض إلى أي اعتداء جنسي.
وفي التفاصيل، قال العسكري إن تلك المرأة وجدت في بيت بمفردها في منطقة هجرها معظم سكانها، وعند سؤالها من قبل القوات المشتركة عن إسمها، أعطت اسمين مختلفين ونفت علمها باسم زوجها، فأخذت لمركز للتحقيق بعد أن أصبحت محلا للشك، ولم يستغرق بقاؤها في المركز أكثر من نصف ساعة ثم أعيدت إلى منزلها.
وأوضح العسكري أنه بعد إعادة المرأة إلى منزلها، تحركت أطراف سياسية، بعضها مشارك في الحكومة، ونسجت قصة مختلقة حول إغتصابها، حسب قوله واتهم العسكري رئيس ديوان الوقف السني بتشويه صورة القوات العراقية التي تخوض حربا ضد المجموعات الارهابية داعيا الحكومة إلى التحقيق معه حول ما إذا كان ضالعا في تلك المؤامرة.
https://telegram.me/buratha