بغداد – الملف برس
قال مصدر امني عراقي ان من الاهداف الاولى للخطة الامنية في العراق هو الكشف عن مخابيء الاسلحة ومعرفة طريق وصولها واماكن وطرق اخفائها لانها كانت المنعشات الدائمة لاعمال العنف في العراق ، وقال المصدر الامني ان عشرات المخابيء تم الكشف عنها فيما ابلغ مواطنون بوجود مخابيء كبيرة ، واعرب المصدر الامني ان المخابيء وكميات الاسلحة والاعتدة التي تم الكشف عنها اشارت الى النشاط الكبير الذي كان يتمتع به المسلحون والقدرة على تنفيذ العميلات حيث كانت لهم مخابيء في كل مناطق بغداد بحيث تتيح لهم سرعة نقل عملياتهم من منطقة الى اخرى .
وفيما تم الكشف مؤخرا عن وجود 50 صاروخا ومنصات اطلاق في مناطق قرب بغداد ، قال المصدر الامني ان معلومات بدأ يقدمها مواطنون تكشف عن مخابيء تضم مئات الاطنان من الاسلحة والاعتدة والمتفجرات ، فيما كانت الحكومة قد اعلنت انها ستمنح 1500 دولار لكل من يدلي بمعلومات تساعد على القبض على الارهابيين ومصادر اسلحتهم .
واعرب المصدر ان البيانات التي تصدر عن العمليات بعد اربعة ايام من خطة بغداد غالبا ما تركز على معلومات العثور على المخابيء التي كانت تتخذ من بيوت المهجرين والمزارع والمهجورة اماكن لها ، فيما تشير المعلومات الى ان القوات الاميركية بدأت تستهدف في ارياف بغداد والمدن القريبة منها البنايات المهجورة في المزارع والصحراء لانها كانت مراكز انطلاق للمسلحين .
ويؤكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية انه خلال اربعة ايام تك الكشف عما لا يقل عن خمسين مخباء لسلاحة والاعتدة ، وان كثيرا من الاعتدة التي كانت تستخدم في التفجيرات كانت من بقايا مخلفات الجيش العراقي السابق ، وذكر المصدر انه في يوم واحد من الخطة الامنية تمكنت القوات المشتركة بتفجير عن بعد لمصنع للمتفجرات في منطقة (سلمان باك) جنوبي بغداد . وأنه خلال تفتيش المبنى الذي تم إستهدافه ،عثرت قوات التحالف على ( 1000) رطل ،حوالي (450 كجم) ،من مختلف المواد لتصنيع المتفجرات... فتم تدمير المبنى والمواد المتفجرة."
فيما تم العثور على مخابىء أسلحة قرب قرية (رشدي موله) جنوب بغداد عن طريق الصدفة ،حيث تم العثور على عدة مخابئ أسلحة بالقرب من طريق (فياض موله) السريع قرب قرية (رشدي موله) جنوب . وأوضح المصدر أن "جنودا من كتيبة ( الدببة القطبية) كانوا يحرقون القصب بالقرب من الطريق السريع لتدمير مخبأ وسمعوا إنفجارات بسبب النيران... وإكتشفوا كميات من المتفجرات وقذائف الدبابات ،فضلا عن أسلحة وعتاد وذخائر."
وأضاف "فيما بعد ،وعند وقت العصر ،عثرت القوات على خمسة مخابئ أسلحة في المنطقة نفسها ، تحتوي على قذائف دبابات وطلقات المدفعية... وشاحنات محملة بالمتفجرات ،ومتفجرات محلية الصنع."
كما إن قوات عراقية وفرقة بغداد في القوة المتعددة الجنسيات عثرت خلال عملية مشتركة على مخبأين للأسلحة والمواد التي تدخل في صنع العبوات الناسفة بالقرب من منطقة ( اللطيفية) جنوب بغداد ، وان المخبأ الأول ضم عتادا عسكريا ومتفجرات وأسلحة متنوعة وذخائر ومعدات عسكرية مختلفة ، اما المخبأ الثاني فعثر عليه قرب المخبأ الأول ،وإحتوى على (11) صاروخ آر بي جي مع حشوات وقاذفات آر بي جي ، و أنه تم تدمير جميع الأسلحة والمتفجرات المضبوطة بمعرفة خبراء المتفجرات .
وفي منطقة العامرية تم العثور على قنابر هاون (60) و اصابع تي ان تي عدد(9) ، حشوات آر.بي.جي.7 عدد(9) ، عبوة ناسفة معدة للتفجير عدد(1) ، اسلاك مختلفة للتفجير، بي كي سي عدد(2) ، صاروخ قاذفة عدد(7) قنابر هاون عدد(2) ، صمامة قنبرة هاون عدد(30) ، حشوات عدد(20) ، قاذفة آر بي جي.7عدد(7) ، قداحة عدد(2) ، وكل هذه الاعتدة والاسلحة والذخائر وجدت في إحدى دور المهجرين قسرا.
وتشير المصادر ان العثور على هذه المخابيء يمكن ان يخفف من حجم العمليات خاصة وان الكثير من الاسلحة التي يتم العثور عليها تشير الى انها وصلت العراق خلال الفترة القريبة الماضية حيث تتهم القوات الاميركية ايران بتهريب اسلحة للعراق .
https://telegram.me/buratha