الأخبار

الشيخ الصغير لجريدة الراية القطرية: الخطة الأمنية ترسم مستقبلاً واعدا، ولا وجود لحرب طائفية في العراق وإنما هي محاولات لبعض السياسيين لتصوير الأمور هكذا لاستدرار عطف اقليمي أو محلي

2009 12:08:00 2007-02-18

الشيخ الصغير في حديث باسم مع الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية العماني

على هامش منتدى أمريكا والعالم الإسلامي المنعقد تحت عنوان: مواجهة ما يفرقنا والذي ينعقد في دولة قطر من 17ـ19 فبراير التقت جريدة الراية بسماحة الشيخ جلال الدين الصغير لقاءاً سريعاً، أجمل فيه بعض الخطوط العريضة عن مجريات السياسة في العراق.

كتب - عزت عبد المنعم : أكد الشيخ جلال الدين علي عضو مجلس النواب العراقي انه ليس بالضرورة ان يحدث توافق بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي من خلال المنتديات والمؤتمرات مشيراً إلي ان حالة الحوار تؤثر علي القناعات وهي تلعب دوراً مهماً في صياغة القرارات السياسية وتجد لنا منفذا في داخل صناعة القرار السياسي في الدول المختلفة المعنية بالحوار.

وقال إن منتدي أمريكا والعالم الإسلامي رغم انه لا يأخذ الصفة الرسمية إلا انه يمثل عامل ضغط مؤثر. وحول الأوضاع في العراق أشار ل الراية إلي أن الخطة الأمنية في العراق ترسم مستقبلاً واعداً وتضم الكثير من الأمل حيث إن هناك مستجدات تجعل هذه الخطة مختلفة عن سابقاتها، فالقرار الآن قرار عراقي والتنفيذ القيادي عراقي والقوات الأمريكية علي خلاف السابق لن تقود هذه الخطة وإنما ستكون فقط مساندة وداعمة كما ان الخطط السابقة درست بشكل جدي وأيضاً المعطيات الاستخباراتية عن المجاميع الإرهابية تكاملت بشكل كبير ولعل المؤشر واضح من خلال انخفاض العمليات الإرهابية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلي معدل 80% والخطة لن تحقق حلولاً سحرية وإنما ستكون فاعلة.

وأشار إلي انه لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة وهناك محاولات لسياسيين لتصوير الأمور وكأن لها وضعاً طائفياً في العراق من أجل استدرار عطف إقليمي أو محلي بعد ان فشلت الطروحات السياسية فالسنة والشيعة متأخون وأثبتوا أكثر من مرة انهم أعلي من الأزمات واليوم نعيش في أدني احتمالات الحرب الطائفية بعد ان كانت هذه الاحتمالات عالية جداً في الماضي، وأصبح الوعي لدي الشارع الشيعي والشارع السني بأن اللاعب علي الخلاف لا يريد الخير للشيعة أو السنة.

وقال إن غالبية العنصر الطائفي تأتي من التنظيمات التكفيرية وجهات حزب البعث ثم الجهات الخارجية بعد ذلك باعتبار انه لو وجدت فراغات يمكن للأطراف الخارجية ان تملأها وتلعب عليها وتستفيد منها بطريقة أو أخري.

وقال إن العراقيين بنوا منظمة مصالح متكافئة من خلال الدستور والذي قد ينتقده البعض ولكن يمكن للجميع ان يشعر ان حقوقه ضمنها الدستور بنسب معينة ويمكن لهم ان يتعايشوا مع هذه المصالح وصولاً لمستقبل يمكن من قدر أكبر من التفاهم والمشكلة تكمن في دوافع العملية الإرهابية الرامية لوقف العملية السياسية وهذه الدوافع تؤثر تارة لرفع المخاوف الاقليمية أو من خلال توتير الوضع الطائفي وعوامل متعددة من أجل ان تؤثر علي العملية السياسية في العراق حتي لا تسير بهذه الطريقة.

وقال إن الاكراد ليسوا مشكلة في طريق حل الأزمة العراقية طالما ان حقوقهم تم تأمينها من خلال إقليم كردستان وطبيعة الاداءات الموجودة ونلاحظ ان هناك صورة مضخمة عن الأوضاع الكردية في الاعلام العربي وهي ليست الصورة الحقيقية في داخل العراق.

وينتظر ان يلقي سماحة الشيخ كلمتين اليوم، واحدة في مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن المنتدى وستكون عن مسألة انسحاب القوات الأمريكية من العراق، والثانية في الجلسة العامة وستكون عامة عن العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك