الأخبار

الشيخ الصغير : الحل ليس بحجب الثقة عن الحكومة او عقد الاجتماع الوطني او انتخابات مبكرة انما بالعودة الى المحكمة الاتحادية وتشكيلها بطريقة حيادية


قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير ان" جميع الحلول التي تطرح الان لحل الازمة السياسية في البلد لن تساهم في حلها بل ستزيد المشهد تعقيدا".

واضاف في تصريح صحفي ان" الحلول المطروحة تعالج الخطا بخطأ اكبر وتضيف الى النار نارا جديدة ".

واوضح الشيخ الصغير ان هناك طروحات من قبل بعض الفرقاء ومنها حجب الثقة عن رئيس الحكومة وهناك من  يطرح عقد الاجتماع الوطني او المؤتمر الوطني وهناك من يتكلم عن حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة ونحن نرى ان جميع هذه الطروحات لا نر فيها الحل".

وتابع  ان " من يلاحظ سلوك الاطراف السياسية المتصارعة بدون استثناء لا نر احدا يحاول ان يهدأ الموقف اويحاول ان  يسحب الامور باتجاه العلاجات وما يؤسف له اكثر ان المتصارعين بأجمعهم بلا استثناء اعطوا لخصومهم الكثير من الذرائع ,لان الجميع ارتكب اخطاء استراتيجية كبرى".

واوضح الشيخ الصغير ان  طبيعة المسارات الموجودة في هذه الايام تعرب عن وجود ارادة, وان كانت غير معلنة تحاول ان تؤسس لانقسامات هائلة في داخل النسيج العراقي".

وتابع انه يجب ان يتم وضع حساب لكل شيء بشكل دقيق وان ينظر لكل زوايا الموضوع بعين المسؤولية والجدية والنظر الى توابع الامور.

واشار الى ان الحل يتمثل بالعودة الى المحكمة الاتحادية وتشكيلها بطريقة تختلف عن الوضع الذي هي عليه الان  وتقوم بمهمة انقاذ البلد فمن دون هذا غير ممكن ان نحل الموضوع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كرار الساعدي
2012-05-12
هذا من انجح الحلول وان المحكمة الاتحادية العليا يجب ان يتم اعادة تشكيلها واختيار العناصر الكفؤة لتولي رئاستها لانها بوضعها الحالي تخالف الدستور وان السيد مدحت المحمود رئيس المحكمة الاتحادية العليا و رئيس مجلس الضاء الاعلى ومحكمة التمييز الاتحادية يصدر القرارات لصالح جهة محددة فقط دون غيرها من الجهات ومنحازة بشكل كامل الى ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة الحاكم فقط دون غيره من الاطراف السياسية وان ذلك يشكل مخالفة للدستور والقانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك