الأخبار

شدد على ان السماح بامتلاك الاسلحة خطيئة كبرى..الشيخ جلال الدين الصغير: الحلول المطروحة الان لحل الازمة السياسية ستزيدها تعقيدا


اكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جمعة براثا على ان جميع الحلول التي تطرح الان لحل الازمة السياسية في البلد لن تساهم في حلها بل ستزيد المشهد تعقيدا وانها ستعالج الخطا بخطأ اكبرولا يضيف الى النار الا نار جديدة .

وقال الشيخ جلال الدين الصغير  في خطبة صلاةالجمعة من عل منبر جامع براثا المقدس اليوم ان لا الطريقة التي عرضها بعض الفرقاء بحجب الثقة عن رئيس الحكومة ه الخطوة المثلى ولا الحديث ايضا عن اجتماع وطني او مؤتمر وطني او ما الى ذلك هي خطوة سليمة كليهما لا يعالج الخطأ الا بخطا اضافي ولا يضيف الى النار الا نار جديدة وحتى الحديث الذي يتكلم عن حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة هو ليس بحل لان المشكلة الان ليست بحجب الثقة عن هذا او ذاك وانما المشكلة من بعد ذلك مالذي سيحصل .

وبين امام جمعة براثا  ان " من ملاحظة سلوك الاطراف السياسية المتصارعه بدون استثناء لانرى احدا يحاول ان يهدأ الموقف اويحاول ان  يسحب الامور باتجاه العلاجات وما يؤسف له اكثر ان المتصارعين بأجمعهم بلا استثناء اعطوا لخصومهم الكثير من الذرائع ,لان الجميع ارتكب اخطاء استراتيجية كبرى" مشيرا الى ان  طبيعة المسارات الموجودة في هذه الايام تعرب ان هناك ارادة, وان كانت غير معلنه من خلال  سياق الاحداث وطريقة التصرفات وطريقة المنحى الذي يتجهون به بالامور بهذا الاتجاه يؤدي بنا الى القول بأن هناك ارادة غير معلنه تحاول ان تؤسس لانقسامات هائلة في داخل النسيج العراقي .

وابدى الشيخ جلال الدين الصغير استغرابه من قرار الحكومة السماح بابقاء السلاح في داخل البيوت وقرارها بالسماح بامتلاك كل بيت بندقية في هذا الظرف متسائلا  عن صاحب القرارفي هذه القضايا عادا اياه  خطأ استرتيجي كبير جدا داعيا  الى سحب هذا القرار لانه سيمثل خطيئة كبرى وتراجع خطيرجدا  في بناء الامن في هذا البلد وسيجعل الامور تزداد احتقانا ولا تزداد انفراجا  .

وفيما يلي نص الخطبة:-

الأسف لتدهور أوضاع العراق الى الأسفل

يوسفني ومنذ مدة ليست بالقصيرة ان ابدا خطبتي السياسية بالاسف ولان الاحداث الجارية في العراق تتجه الى الاسفل ولازالت الاوضاع منحدره ومتجهة  بسرعة كبيرة الى صراعات ربما تمثل نقله نوعيه قياسا الى الصراعات التي نراها في هذا اليوم, ولا ارى في سلوك الاطراف السياسية المتصارعه وبدون استثناء , احدا يحاول ان يهدأ الموقف اويحاول ان  يسحب الامور باتجاه العلاجات وما يؤسف له اكثر ان المتصارعين بأجمعهم بلا استثناء اعطوا لخصومهم الكثير من الذرائع ,لان الجميع ارتكب اخطاء استراتيجية كبرى, لا اريد ان انتصر لاحد  او ان اكون على احد ولكن طبيعة المسارات الموجودة في هذه الايام تعرب  ان هناك ارادة, وان كانت غير معلنه ربما هؤلاء لا يريدون ولكن سياق الاحداث وطريقة تصرفاتهم وطريقة المنحى الذي يتجهون به بالامور بهذا الاتجاه يؤدي بنا الى القول بأن هناك ارادة غير معلنه تحاول ان تؤسس لانقسامات هائلة في داخل النسيج العراقي , وليس جديدا علي ان قلت بأن هذه الصراعات هي مقبله بشكل شديد على تقسيم العراق,  وانا لا اتهم طرفا بعينه وانما اتهم الجميع, الكل متجه بهذا الاتجاه, والانكى من كل ذلك ان الاطراف ,كلها ايضا , فقدت سبيل العثور على , خط الرجعة, صحيح كلماتنا تحاول ان تهدى, وتحاول ان تثير الانظار باتجاه الخطر الموجود, لكن الصحيح الاخر ان بلدنا اودستورنا الذي  وضع اليات محددة لفض النزاعات, نفس هذه  الصراعات مزقت هذه الاليات  ولم تبقى عليه شي يمكن الركون اليه او يمكن اعتماده.

الان العشائر حينما تتصارع فيما بينها نقول ان هنالك اليات لفض النزاع , حينما يتصارع اثنين نقول هنالك محكمة وهناك قانون ممكن ان يفض النزاع,  لماذا؟  لان العشائر لم تمزق اليات التحاكم بمعزل عن كون مايعرف بسنن العشائر او ما الى ذلك هل هي صحيحة او غير صحيحة ولكن مثل هذه الاليات اوقفت دماء كثيرة , حصنت اعراض كثيرة  , امنت العشائر من مخاطر هائلة  جدا ولا شك ولا ريب ان بعضها خارج اطار الشريعة , لكن القدر المتيقن ان مثل وجود اليه لحل النزاع يبقينا متفائلين بحل اي نزاع يحصل . المشكلة التي حدثت ان الدستور والذي يتحدث الجميع عنه وسبق لي ان قلت ان الجميع يتحدث بأسم الدستور والغائب الوحيد في هذه الصراعات هو الدستور , ايضا الكل متهم بهذه القضية. من مزق الدستور الان يتحدث ويريد العودة الى الدستور الجميع الان , كل الاطراف المتنازعة يتحدثون بالدستور كما ترون .اذن لماذا لا تعودوا للدستور وانتم تقولون نريد العودة الى الدستور,هذا البلد يسير من هوة الى هوة اخطر, ونفس السلوك الذي رأيناه في زيارة الاخ رئيس الوزراء الى كركوك وردة الفعل التي حدثت بعدها اسست لما هو اعمق لما كان موجود من خلاف واضافت له جرحا بليغا مابين الاطراف ورأيتم كيف تصاعدت التصريحات النارية وبقي المواطن ودستوره وقانونه هو الغائب الوحيد جدا او الغريب ما بين هذه الاطراف.

لايوجد بريء بين المسؤولين في غياب الدستور

الدستور حدد شيء ,اوجد ضابطتين.. الضابطة الاولى ,قال ان هناك شيء اسمه المحكمة الاتحادية من شانها ان يرجع لها في النزاعات و تستشار في  الصراعات حول من هو صاحب الحق,  هي تحدد ولكن الاطراف السياسية  لما اجتهدت على ان تسيس المحكمة الاتحادية وهذا يعني انهم لعبوا بنار الية الرجوع الى حسم النزاعات والية حلها الان المحكمة الاتحادية متهمة من كل الاطراف بأنها مسيسة ودليل تسيسها من ابسط مايكون. وهذا يعني اننا خرجنا من دائرة احدى اليات فض النزاعات وانها خرجت من ايدينا , لايوجد هناك جهة يمكن ان نرجع لها و تقنع الاطراف,  الان العبرة بقناعة الاخر في ان هذه المحكمة يمكن ان  تعطي حقا وهذه القناعة الان ارتفعت.

اتذكر اثناء وجودنا في البرلمان السابق كان هناك شيء في احد القضايا قالوا نذهب الى المحكمة الاتحادية ونأخذ منها قرار بالطريقة الفلانية, وهذا الحديث معناه انها بأيدينا ومادام انها بأيديك فلا تستغرب ان لايثق بها احدا بعد ذلك ونبهنا في وقتها وقلنا ان اللعب بهذه النار قد يأتي لكم  بفائدة اليوم ولكنه غدا سيحرقكم وتتذكرون قصة الاغلبية المطلقة عنما فسرتها المحكمة الاتحادية وهو امر معروف في كل العالم بان الاغلبية المطلقة لاغلبية عدد  الاعضاء , جاءت وفسرتها لعدد الحضور ونزلت وفي وقتها كان البرلمان مئتين وخمسة وعشرون من النصف الى نصف الحضور يعني ان عدد الجالسين اذا كانو مئة وثلاثون فان سبعون بالمائه منهم يمثلون الاغلبية المطلقة . وقلنا ان هذا الامر اذا كان اليوم لكم فانه غدا قد يكون عليكم وللاسف لم يسمع الكلام واليوم وصلنا الى اي نتيجة, وصلنا الى انه المحكمة الاتحادية ماعادت رقما يمكن الرجوع اليه لفض النزاعات.

 الضابطة الثانية انه هناك اربع سنوات ان جهة تأتي نتيجة الانتخابات تحكم وبعدها هناك مفوضية مستقلة للانتخابات تأتي لتدير عملية انتخابات جديدة وهي ضابطه يمكن ان  تردع من لم يلتزم بالقانون والان للاسف الشديد حتى هذه المفوضية هناك مساعي جديه  لان تسقط ايضا بعنوانها طرفا لحل النزاع فاذا اخرجتوا قطبي حل النزاعات من الدائرة مالذي سيبقى لكم غير النزاع واشتداده والنزاع بطبيعته يعطي نزاع اخر ويعبر ويفرز اشكال جديدة من النزاعات والالام لهذا الشعب وهو ليس ناقص مشاكل

الذي يتصور ان الفتنة الموجودة في العراق انتهت فانه مشتبه ,الذي يتحدث عن وجود ارهاب وخلايا نائمة فكيف ستبقى نائمة اذا كان بيتك غير محصن فلن تبقى تلك الخلايا نائمة على ان تنهبك  ,الوضع في العراق الان يشبه احدا يجلس في شارع وقرر ان يوسع بيته بعد ان ضاق به المكان ولم يأتي للتفاهم مع الجيران وقال لهم هذا لكم وهذا لي واريد ان اوسع بيتي ولكنه قرر ان يتوسع فبدأ بالتهديم ولماذا تعتقد انك وحدك تمتلك معولا للتهديم مثلما انت تبدى بالتهديم فالاخر قادر ان يهدم ايضا وتحت قاعدة (علي وعلى اعدائي) والذي يدفع الثمن هم اهل ذلك البيتين ويدفعون نتائج النزاع

هناك من يسأل الان  ماهو الحل لهذه الازمة انا بتصوري ان الحل الان لا الطريقة التي عرضها بعض الفرقاء بحجب الثقة عن رئيس الحكومة هي الخطوة المثلى ولا الحديث ايضا عن اجتماع وطني او مؤتمر وطني او ما الى ذلك هي خطوة سليمة كليهما لا يعالج الخطأ الا بخطا اضافي ولا يضيف الى النار الا نار جديدة وحتى الحديث الذي يتكلم عن حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة نفس هذا الحل هو ليس بحل الان ليست المشكلة بحجب الثقة عن هذا او ذاك وانما المشكلة من بعد ذلك مالذي سيحصل ؟ نحن اذا اسقطنا اليات التنازع فمن هو الذي يوقفنا كمتنافسين الكل يريد ان ياخذ والكل يريد ان تتسابق من اجل على اقل التقادير لو احسنا النوايا تريد ان تؤمن نفسها من الخطر القادم السياسيين يفكرون بهذا المنطق وليس ان فلان تصرف بالطريقة الفلانية وعلينا ان نرد عليها بالطريقة الفلانية ليس بهذا الشكل يجب ان تحسب الاموربشكل دقيق كل زوايا الموضوع وينظر لها بعين الجدية والموضوعية لا يوجد في السياسة الف بدون باء ولا باء بدون جيم كل قضية وراءها توابع  الان الحديث عن الانتخابات المبكرة شيء عظيم ولكن المفوضية الان متهمة والكل  تتهم ارادات حكومية بانها داخلة في داخل المفوضية من الذي سيذهب الى الانتخابات المبكرة اذا , حجب الثقة ,ايضا من الذي سيقول اسقطنا رئيس الوزراء وسنأتي برئيس وزراء اخر اسقاط الشي سهل ولكن الاتيان ببديل  هو العملية الاصعب وراينا في عملية تشكيل الحكومة  كم احتجنا من الوقت الى ان وصلنا الى خراب البيت الكبيرمن خلال ماسمي باتفاقية اربيل والان الخلاف والنزاع  هو على هذه الاتفاقية هذا يقول طبقت وذاك يقول لم تطبق والكل يتهم الكل النتيجة الى اين وصلنا الان بتلك الطريقة وكانت الاوضاع اكثر هدوئا والانفس اكثر ايجابية وصلنا بشق الانفس الى ذلك الموقف ومن نعم الله اننا لم نشترك في تلك القضايا جميعها لاننا كنا نرى المشهد مسبقا وقلنا في وقتها ان الامور لو تشكلت بتلك الطريقة اما تتشكل لتكون شكل ازمة وهذه الطريقة ستؤدي الى ازمة وانتقدونا الناس في وقتها بشكل كبير ولكن وصلنا الان الى ازمة ومن هو المبطل من هو المحق ضاعت ولا يمكن للانسان ان يحكم على القضايا لان هناك الحدث الفلاني والحدث الفلاني مايوجد تحت الحزام هو اكثربكثير مما يعلن الضربات التي تحت الحزام  ما بين السياسيين وللاسف لاتوجد قدرة لان يأتي من  يتحدث ويكشف المستور واعود لاقول انه لايوجد برئ في هذه الصراعات هذا الذي يبكي على الدستور وذاك الذي يبكي على التوافقات وذاك الذي يبكي  على الوطن وما الى ذلك,  المواطن والوطن هو الغائب الوحيد  والدستور هو الغائب الوحيد والفقير هو الغائب الوحيد  في كل الذي يجري .

القرار الخاطئ بالسماح بوجود سلاح في كل بيت

انا انصح اخواني جميعا في كل الكتل  المتصارعة الحل لا يكمن في هذه القضايا الذي انتم تعبرون عنه لايمكن ان يكون هو الحل  والانكى من كل ذلك ان تاتي الحكومة لتقرر في هذا الزمن بالذات  امكانية ابقاء السلاح في داخل البيوت كل بيت له بندقية في هذا الظرف ولا اعلم من هو صاحب القرارفي هذه القضايا ولكنه خطأ استرتيجي كبير جدا لانه يؤسس لما يؤسس يجب ان ينظر له لا حقا مالذي سيحدث لا نعلم ونحن نأتي في ظل هذه الازمات نأتي ونسمح بهذا الامر يمكن في محافظات مستقرة لايوجد فيها نزاع كالبصرة  والناصرية والعمارة والسماوة قد لا نحس بأثار هذا الامر  ولكن لا شك ولا ريب ان المحافظات التي يوجد فيها نزاع ستكتوي بنيران هائلة انت تعطي غيرك سيعطي ايضا انا اتعجب بلد هو بنفسه يقرر ان يوزع سلاح على البيوت وهوالذي يقول  لايوجد  سلاح الا سلا ح الدولة  كل  منطق الدول ان السلاح هو سلاح الدولة  يجب ان لا ننظر للامر من منظور شخصي انني مهدد من الشخص الفلاني والمجموعة الفلانية فهذا الامر جيد نحن نتحدث عن وطن كيف يبنى وعن مواطن كيف يحمى هناك محافظات متنازع عليها لحد الان لم يحسم ولم يقال بشانها كلمة نهائية ,تعتقدون عندما  يكون السلاح بايدي الناس ان هناك احزاب ستتخذها مدعاة وهي ايضا ستمد هؤلاء بالاسلحة الا تعلمون ان نفس وجود السلاح يعطي امكانية التقاتل بين الناس هناك ناس لا تنظر اليها انها غير مقاتله عندما يصبح بايديها اسلحة يختلف الامر وهناك اناس ابرياء لوتعطيها مئات القطع من الاسلحة لا يمكن لها ان تستخدمه مرة واحدة ولكن هناك نفوس لا, مستوطنه على شي اخر ومندفعة على شيء اخر والان انتم تتهمون بعظكم البعض بانه هذا يريد ان ياخذ المحافظة الفلانية له وذاك يريد ان يسيطر على  تلك المحافظة وفي احاديث الاقليم سواء كان حديث عن اقليم ديالى او اقليم الانبار تتحدثون بهذا المنطق , في احاديث كركوك تتحدثون بهذا المنطق وفي احاديث الاخرين عن الحكومة ايضا يتحدثون بهذا المنطق, فكيف تأتون لتقرروا  مثل هكذا قرار , وانا ادعوا الى سحب هذا القرار وخطيئة كبرى وتراجع خطيرجدا  في بناء الامن في هذا البلد وانا لا اعلم من الذي يقرر هكذا قرارات بحيث الامور تزداد احتقانا ولا تزداد انفراجا  .

لو كنتم تريدون حسم القضايا  بشكل جدي, غدا لو اتى رئيس وزراء  اخرجديد ثم ماذا مالذي سيحصل له ؟ سيحصل له مثل الذي يحصل الان وقد يكون اقل او اكثر وربما يأتي رئيس وزراء اكثر هدوئا او اكثر انفعالا من الذي يدري الحل لا يكون بهذه الطريقة لديكم برلمان واذهبوا لتحسبوها صح ولو لمرة واحدة من اجل هذا الوطن عندما نقول ان الدستور وضع اليات لان لا يقع البلد فاذهبوا الى هذه الاليات اذهبوا الى المحكمة الاتحادية التي اوقفتوها كل هذه الفترة كل هذه الاشهر رغم ان اتفاقية اربيل تستدعي ان تتشكل الحكومة الاتحادية خلال مدة وجيزة جدا من انعقاد البرلمان ولكن اليوم لم يفتنا شيء كثير تعالوا بشكل حيادي اجمعوا على ان تكون المحكمة الاتحادية حيادية اليوم لكم غدا ستكون عليكم والقضاء اذا تسيس واخرجتموه من دائرة الاستقلال جنيتم على انفسكم قبل ان تجنوا على غيركم اليوم القضاء لديه القدرة على ان يحكم على فلان بالطريقة الفلانية فغدا ايضا لديه القدرة على ان يحكم عليكم بنفس الطريقة اليوم لك غدا عليك ولكن عندما نحول القضاء الى حيادي ولفظة المستقلة ان يكون محايديعني ممكن ان يكون هو الحاسم للنزاعات, الان من الذي سيصدق بالقضاء ,من الذي سيصدق بالمحكمة الاتحادية .

من الطرائف كنا نتناقش في سنة 2009 في شأن يوم  الغدير مابين مجموعة من النواب وكان جالس بقربنا احد علماء الاخوان الاكراد وسألوه هل ان يوم الغدير لها واقع فكان جوابه نحن نفسر يوم الغدير على طريقة ماتفسرالمحكمة الاتحادية القرارات نريد ان يكون الغدير موجود نقول موجود ولانريده ان يكون موجود نقول غير موجود محكمتنا الاتحادية هكذا تفسر القرارات محكمنتاالاتحادية الذي تريد ان تقوله تقوله والذي لا تريده لا تقوله . الجميع يرى الصورة تعالوا اعيدوها من جديد .

اليوم  على مشارف ان  تبدوؤن بمقابلة اعضاء المفوضية ونحن نرى ان اغلب الاسماء التي تقابلوها مسيسة او مدفوعة باتجاهات سياسية هو مستقل ظاهرا ولكن مدفوع من جهة سياسية  طيب كيف سيكون العمل وهل ستحل النزاعات.

الحل ارجعوا الى المحكمة الاتحادية شكلوها بطريقة تختلف عن الوضع الذي هي عليه  وتقوم بمهمة انقاذ البلد من دون هذا غير ممكن واذا سالتموني هل انا متفائل اقول لا والله غير متفائل في ان يقوموا بهذه الامور.

 

وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظفر الحسيني
2012-05-12
شيخنا الجليل اللهم ربي يحفظكم ويوفقكم وينصركم والله كلامك عين الصوب أسال من الله أن يبقيكم ويحفظكم من كل مكروه بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
ابو عقيل
2012-05-12
شيخنا الجليل ولكل من يقرا هذا الرد-ارجوكم سواء موقع براثا العزيز ام شيخنا الجليل حماه الله وايده بنصره الدائم--ارجوكم لابد وان يكون الانتباه منصب على مسئلة الكهرباء لو لاحظنا من زمن صدام والى الان يبدا الانقطاع الكثير مع ايام الامتحانات فلابد من وجود ايادى خفيه مستمره من زمن صدام المجرم والى الان------------حيث من غير المعقول ان يكون الانقطاع هو نفسه ليلا وايام الجمع متساوى للايام الاخرى التى يقولون ان دوائر الدوله تاخذ القسط الكثير من القوه الكهربائيه---طيب وماذا ليلا هل الدوام ايضا باليل--وماذ
عبدالخالق صبري
2012-05-12
الشيخ المحترم لقد المنا ما حل بالتحالف الستراتيجي بين الاكراد والشيعة واعتقد جازما بان الشيعة لن يستطيعوا حكم العراق لوحدهم والحقيقة ان العداء الذي ظهر الان بين الكورد والشيعة لسبب تافه كالنفط وغير ذلك من الامور التي كانت يمكن حلها بين الاقليم والمركز يصب في مصلحة اذكاء العداء بين الطرفين ولامصلحة للشيعة في معاداة الكورد وانما هي مصلحة شخصية للمالكي الذي بدأ يلعب بالنار من جديد وعلى الشيعة الان ان يعملوا على رأب الصدع الذي حصل بين الجانبين لان الخاسر الاكبر في ذلك سيكون الشيعة انفسهم.
عامرالعبيدي
2012-05-12
اشيخنا الجليل المحترم تحية طيبة الله يرعاكم واطلب منكم التحقق في الوموضوع ولو لمرة واحدة حيث ان السفير اسعد في اليمن وابنته ميمونة متزوجة وتقيم في دبي يصحبها الى بغداد اثناء موئتمر القمة ويصرف لها اجو بطاقة السفر وهي متزوجة ولايحق لها ذلك لماذا هذا السفير يبذل اموال الدولة ولاحساب له؟ مع الشكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك