أعرب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عن أمله في أن تبقى خطوط الاتصال والحوار مفتوحة بين كافة الأطراف والكتل السياسية بما يخدم العملية السياسية ويساهم في حل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك خلال أستقباله جمعاً كبيراً من شيوخ العشائر والوجهاء من كافة محافظات البلاد , اليوم الجمعة.
وقال الحكيم، بحسب بيان للمجلس الاعلى اليوم الجمعة: إننا نريد بناء دولة مؤسسات تستند إلى الدستور الذي يجب ان يحضى بالقبول من كافة الأطراف ليتم من خلاله فض النزاعات وحل الخلافات السياسية باعتباره مرجعا مقبولا من قبل كافة الأطراف .
وأوضح الحكيم: أن الدستور يجب أن يحضى بالقبول ككل وليس بشكل انتقائي باعتبار ان المواد الدستورية الذي تضمنه تحفظ كل مادة منه حقوق جزء من أبناء الشعب العراقي ,داعياً إلى: توحيد الرؤى بخصوص مستقبل البلاد وخطط النهوض به وأعماره، مشدداً على: عدم التمسك بالسقف العالي من المطالب والرغبات مما يؤدي إلى عدم إمكانية الوصول إلى حل للمشاكل التي تواجه البلاد.
ودعا السيد الحكيم الى: تشريع قانون يحفظ للشيوخ ولرؤساء العشائر هيبتهم وكرامتهم ,مطالباً: بإعطائهم دورا اكبر في المجتمع والى عدم تهميشهم مبينا فضل العشائر العراقية ودورها المشرف في كل تاريخ البلاد الطويل ووقفاتها الكبيرة والتاريخية في نصرة الشعب العراقي والمرجعية الدينية , مبدياً تفهمه للمشاكل والهموم التي تواجه العشائر في مناطقها والى ضعف الخدمات الصحية والتعليمية والفساد الإداري في عقود الأعمار والتلكؤات الحاصلة في الخدمات بشكل عام .
وكان عدد من شيوخ ووجهاء محافظات البلاد قدموا للسيد الحكيم شرحاً مفصلاً عن الأوضاع العامة في المحافظات ومستوى الخدمات والرعاية فضلا عن تأثير الوضع السياسي العام على الشارع العراقي
https://telegram.me/buratha

