أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي أن خطة فرض القانون حققت نجاحات مهمة خلال الأيام الأربعة الماضية وأنها جاءت بنتائج مثمرة أهمها إعادة عدد كبير من العوائل المهجرة إلى مناطقهم ومحال سكناهم حيث شهدت منطقة المدائن وحدها عودة أكثر من(107) عائلة وأن الحكومة ستهتم بإيصال الخدمات ومحتويات البطاقة التموينية إليهم.
جاء ذلك خلال إستقبال سيادته ظهر اليوم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وأضاف سيادته أن من ميزات الخطة الجديدة أنها تخضع لقيادة عراقية وبالتنسيق مع القوات المتعددة الجنسيات ،وأشار السيد رئيس الوزراء إلى إرتياح المواطنين للنتائج الإيجابية التي حققتها الخطة وأن الجميع يشعر بأنها تستهدف الخارجين عن القانون دون النظر إلى خلفياتهم أو إنتماءاتهم.
كما أكد سيادته بأن هناك تفاؤل بنجاح الخطة وتحقيق الأمن والإستقرار مشيراً إلى عمل الحكومة الجاد على تنشيط قطاع الخدمات وتوفير المستلزمات الضرورية وتطوير الإقتصاد كما أن القوى السياسية بشكل عام يؤيدون ويدعمون الخطة كونها حيادية ومهنية. وقال السيد المالكي إن معدلات القتل قد إنخفضت بشكل ملحوظ حيث وصل معدل الضحايا إلى عشرة قتلى يومياً. كما أعلن السيد رئيس الوزراء عن تحرير مستشفى الكرخ للولادة من قبضة الإرهابيين وهناك مستشفى آخر سيتم إعادة الحياة والخدمات إليه. وشدد سيادته على تفعيل مشروع المصالحة الوطنية والحوار بين الكتل السياسية وكذلك قضية تنشيط عمل الرئاسات الثلاث.
من جانبها جددت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس دعم الولايات المتحدة الأميركية لحكومة وشعب العراق لإحلال الأمن والإستقرار إلى عموم البلاد وعن معارضة الكونغرس لإرسال قوات إضافية للعراق قالت إن ذلك لايعني أن الكونغرس لايريد للعراق الإستقرار والنجاح ولكن يريد أن يرى خطوات عملية وإيجابية، وأشادت بالنجاح الذي حققته خطة فرض القانون الذي سيساعد العراقيين في زيادة دعم الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha