طالب نائب عن الكتلة البيضاء عزيز شريف المياحي وزارة الخارجية باستدعاء السفير التركي لبيان الاسباب وراء التصعيد التركي تجاه العراق .
وقال المياحي في بيان له اليوم الخميس ان " الحكومة التركية ورئيس وزرائها رجب طيب اردوغان قد بدأوا يستهينون بدماء العراقين ولا يحترمون علاقات الجوار مع العراق ونرى كل يوم تصريحات وانتقادات من اردوغان للحكومة العراقية وكانها اصبحت صاحبة الوصاية على العراق ".
واضاف ان " رفض تركيا تنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية بحق طارق الهاشمي هو استهانة وتجاوز على القانون الدولي وليس فقط على العراق وهو موقف غير منتظر من الجانب التركي وهذا سيجعل العراق يعيد حساباته مع تركيا ".
وطالب المياحي وزارة الخارجية "باستدعاء السفير التركي في بغداد لمعرفة و بيان موقفها الرسمي من مذكرة اعتقال الهاشمي والاسباب وراء التصعيد من قبل رئيس الحكومة التركية تجاه العراق".
وكان مجلس القضاء الاعلى قد أعلن اليوم الخميس عن تأجيل محاكمة المطلوب للقضاء طارق الهاشمي غيابيا دون تحديد موعد للجلسة وذلك بعد قبول محكمة التمييز الطعن المقدم من فريق الدفاع حول عدم قانونية اختصاص محكمة الجنايات بالقضية وانها من اختصاص المحكمة الاتحادية".
ويعد هذا التأجيل لمحاكمة الهاشمي هو الثاني بعد ان مقرر ان يتم اليوم الخميس بدء محاكمة الهاشمي المطلوب للقضاء غيابيا عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة بعد ان اجلت الخميس الماضي ، وتتعلق تلك الجرائم باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية غير ان مجلس القضاء الأعلى أوضح قرار تأجيل المحاكمة بعد طعن قدمه فريق الدفاع عن الهاشمي حول عدم اختصاص محكمة الجنايات بالقضية .
وكانت الشرطة الدولية الانتربول قد عممت الثلاثاء الماضي نشرة عاجلة لالقاء القبض على الهاشمي بناء على مذكرة اعتقال عراقية لمحاكمته على اتهامات تتعلق بالارهاب .
يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق طارق الهاشمي ومنعه من السفر ، وعرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة .
ويقيم الهاشمي منذ اوائل نيسان الماضي في تركيا التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان انها قد دعمته وستواصل دعمه كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول ولن يلقوا القبض عليه.
https://telegram.me/buratha

