بسبب الهاشمي ربما تخفق تركيا بالحصول على عضوية الأتحاد الأوربي!
أنقرة ـ مراسل برثا نيوز
قالت مصادر قريبة الصلة من رئاسة الوزراء التركية أن رجب طيب اردغان وجد نفسه في ورطة بسبب تبنيه لقضية المطلوب للقضاء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وأعلانه ذلك تكرارا..وقالت المصادر أن هذه الورطة متعددة الجوانب ولذلك تجري مناقشتها في مجلس الأمن القومي التركي بصورة هادئة ومعمقة للوصول إلى حل مقبول لها.
وترى وزارة التجارة التركية بأن توتير العلاقات مع بغداد يشكل ضررا بالغا للعلاقات التجارية بين البلدين، وفي هذا الصدد عبر رئيس اتحاد رجال الأعمال الأتراك عن مخاوفه لأنعكاس هذا التوتر على المصالح التركية التجارية سيما وأن الشركات التركية باتت الشريك الرئيسي للعراق في مجالات متعددة.
ومن جهة أخرى فإن وزارة الخارجية التركية التي تمسك بملف أنضمام تركيا للإتحاد الأوربي تجد حرجا شديدا ، فمن ضمن معايير القبول التي وضعها الأتحاد لأتمام قبول أعضاء جدد فيه، هو أن يلتزموا باتفاقات تسليم المطلوبين عبر الأنتربول الدولي الذي تعتبر تركيا أحد أعضاءه. وقال مدير الدائرة الأوربية في الخارجية التركية أن الأمر يتم بحثه الآن في مراكز القرار العليا، وربما سيتم إيجاد مخرج قريب ، بعد أن دخلت الخارجية الأمريكية على الخط وطلبت من البلدين العراق وتركيا ، حل موضوع تسليم الهاشمي للعراق من خلال الأتصال بين البلدين. ونوه إلى أنه سيتم التوصل قريبا إلى صيغة مقبولة بان يقدم العراق تعهدا باجراء محاكمة عادلة وشفافة للهاشمي بعد توكيل محامين أترك وأوربيين للدفاع عنه كضمان لحسن سير المحاكمة.
32/5/510
https://telegram.me/buratha

