تغيرات وشيكة وواسعة في مناصب عسكرية مهمة
متابعة ـ علي عبد سلمان
قال مصدر مطلع أن رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بصدد إجراء تغيرات واسعة في مكتب القائد العام استعدادا لأستحقاقات المرحلة وما تفرضه الظروف والمستجدات الأمنية، بعد إقرار الخطة الأمنية الجديدة ،التي من بين مفرداتها أناطة مسؤولية أمن مراكز المحافظات والمدن الكبيرة بالشرطة، وسحب قطعات الجيش إلى أطراف المدن. وذكر ألمصدر أن المالكي شكل لجنة برئاسة الفريق فاروق الأعرجي لأدارة هذا الملف.
وقال المصدر أنه قد بوشر بتنفيذ أمر أنسحاب فرقتي الجيش العراقي السادسة والحادية عشر من قواطع عملها في بغداد، وكلفتا بواجبات مسك ألأرض خارج مدينة بغداد.
ويذكر أن الدستور ينص على أن يحظى تعيين القيادات العسكرية العليا من قائد فرقة فما فوق بموافقة مجلس النواب، الأمر الذي لم يحدث مطلقا وجميع المناصب العليا في الجيش والشرطة العراقية تدار بالوكالة، بما فيها منصبي وزير الدفاع والداخلية ، حيث أنيط الأول بسعدون الدليمي وزير الثقافة الذي كان ثاني وزير للدفاع بعد سقوط نظام صدام، فيما بقيت الداخلية بيد المالكي شخصيا، يعاونه عدنان الأسدي وكيل الوزارة الأقدم الذي خوله المالكي بصلاحيات الوزير كاملة وبكتاب رسمي، علما أن وزارةالدفاع بقيت بيد المالكي لفترة طويلة والى وقت قريب.
وتعد مطالب التوازن الوطني في المناصب الأمنية والعسكرية العليا من ضمن مفردات أتفاق أربيل كما كشف عن ذلك مؤخرا ، وتشكل هذه المناصب واحدة من نقاط الخلاف بين القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وإئتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويذكر أيضا أن عددا من كبار الضباط الأكراد قد شملتهم التغييرات بمافيهم رئيس الأركان بابكر زيباري ورئيس جهاز مكافحة الأرهاب اللواء برواري. مما فاقم المشكلات بين الحكومة المركزية وحكومة أقليم كردستان.
31/5/510
https://telegram.me/buratha

