اعلنت وزارة حقوق الانسان استخراج [160] رفاتا في منطقة الفاو [المملحة] من ضمنهم [94] رفاتا من الضحايا العراقيين و[57] رفاتا من العسكريين الايرانيين.
واشاد وكيل وزارة حقوق الانسان حسين الزهري بحسب بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم ان بالجهود الكبيرة والعمل المتواصل الذي تبذله الفرق العاملة في قسم المقابر الجماعية والتي اسفرت عن استخراج [160] رفاتا في منطقة الفاو [المملحة] من ضمنهم [94] رفاتا من الشهداء العراقيين و[57] رفاتا من العسكريين الايرانيين".
ونقل البيان عن الزهري القول خلال ترؤسه الاجتماع الخاص باستخراج رفات شهداء الحرب العراقية – الايرانية الاجتماع الذي حضره ة المدير العام ومعاون المدير العام لشؤون المحافظات ومدراء مكاتب محافظات البصرة وميسان والناصرية وواسط وديالى ومدير قسم شؤون الاسرى والمفقودين ورفات الحرب إن " ملف المفقودين يعتبر من الملفات المهمة والرئيسية التي تتولاه وزارة حقوق الانسان من خلال التزام الحكومة العراقية بأنهاء هذا الملف الكبير مع الجانب الكويتي بغية اخراج العراق من طائلة البند السابع وكذلك انهاء ملف المفقودين مع الجانب الايراني تنفيذا للالتزامات الدولية والاقليمية بأنهاء هذا الملف نتيجة للحروب التي خاضها النظام البائد مع البلدين الجارين الكويت وايران".
وأضاف " لقد قطعنا شوطا كبيرا ومهما في اكتشاف المقابر الجماعية في جميع المحافظات وتم اخراج الاعداد الكبيرة من رفات ضحايا النظام البائد نتيجة الاعمال الوحشية والتعسفية التي قام بها النظام المقبور ضد المواطنين الابرياء".
وشدد الزهري على إن " جهود الوزارة في السعي للعثور على المفقودين سواء من الذين فقدوا في زمن النظام البائد أو الذين فقدوا نتيجة الاعمال الارهابية بعد سقوط النظام ينصب من شعورها بالواجب الوطني والانساني والشرعي تجاه الضحايا وعوائلهم".
وأكد " على وسائل الاعلام كافة أن تأخذ دورها الفاعل لنشر الوعي لدى المواطنين وخاصة ذوي المفقودين وحثهم للتعاون مع لجان الحملة الوطنية لجمع المعلومات التي انطلقت في المحافظات كافة واعطاء عينات الدم بهدف مطابقتها مع رفات الضحايا والوصول الى معرفة هويتهم".
من جانب اخر دعا الزهيري بأن " تأخذ مكاتب الوزارة في المحافظات دورها الفاعل والرئيسي في البحث عن المفقودين في محافظاتهم وبأشراف ودعم مباشر من الوزارة وفق استراتيجية منظمة وبتعاون وتكاتف جميع المكاتب في المحافظات بهدف تذليل العقبات التي تعترض الفرق العاملة في المقابر الجماعية وانجاح مهمتها بالشكل الذي نطمح اليه".انتهى.
https://telegram.me/buratha

