حذر اية الله سماحة السيد محمد تقي المدرسي من إندفاع البلاد نحو التمزق والتفرقة ، مطالبا السياسيين "بالقليل من التنازل خدمة للعراق وشعبه" .
وذكر بيان لمكتبه اليوم ان " سماحة السيد المدرسي انتقد خلال محاضرته الإسبوعية بمكتبه في مدينة كربلاء محاولات التسقيط التي يقوم بها البعض من خلال التقاذف بالتهم التي تشهدها العملية السياسية".
واضاف ان " سماحته دعا الشعب والحكومة واصحاب البصائر الى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، مشددا بالقول على أن الغرق أذا ما أصاب سفينة العراق فالكل سوف يغرق ، مشيرا الى حجم التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الراهن ".
وتابع البيان ان " سماحة السيد المدرسي أكد على ضرورة أن يتشاور الجميع مع الحكماء ورؤساء العشائر ، مبينا ان " الجميع مسؤولين عن هذه البلاد وعليهم التعاون من اجل بنائها وديمومة خيراتها".
وفي جانب آخر من محاضرته ألمح سماحة السيد المدرسي بحسب البيان بالقول الى " اننا اليوم في العراق بحاجة الى اعادة اعمار البنى التحتية التي من خلالها تنهض البلاد ، والمتمثلة بالماء والكهرباء والزراعة والصناعة"، منتقدا في ذات الوقت " الواقع المتردي للزراعة والصناعة العراقية ، والتي كانت سابقا تعد من الموارد الأقتصادية المهمة في البلاد" .
وتشهد الساحة السياسية العراقية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وقضية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي والمناطق المتنازع عليها وغيرها من الملفات العالقة.انتهى
https://telegram.me/buratha

