الأخبار

الهاشمي: لن أترك تركيا حتى يتم تسوية الأزمة السياسية في العراق


اعلن نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الذي الذين اصدر الانتربول مذكرة القاء القبض بحقه امس انه " يعتزم البقاء في تركيا حتى يتم حل الأزمة السياسية في العراق.

وقال الهاشمي المتواجد حاليا في اسطنبول في تصريحات لمحطة التلفزيون التركية نقلتها صحيفة [توداي زمان] انه " لم يكن لديه محادثات مباشرة مع المسؤولين في تركيا بعد صدورة مذكرة القاء القبض بحقه من قبل الانتربول ، ولكن كانت هناك محادثات غير مباشرة مع مسؤولين اتراك على مستوى عال [ضد مذكرة التوقيف] وأكدت تركيا دعمها لي".

واضاف الهاشمي "آمل ان تحل المشكلة السياسية في العراق واستقر في وقت قريب"، مبيناً ان " تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في وقت متأخر من يوم امس  الثلاثاء أكدت معاملة غير عادلة له من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي"، مشيرا الى انه  لن ينسى ابدا الدعم  المقدم له من الحكومة التركية والشعب التركي".

يذكر ان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان كرر دعمه  خلال زيارة الى روما امس الثلاثاء  لنائب رئيس الجمهورية  طارق الهاشمي ، وقال "مثلما قلت في السابق، لقد دعمناه وسنواصل دعمه ".

وقد جاءت تصريحات اردوغان يوم امس الذي اصدرت فيه منظمة الانتربول مذكرة توقيف دولية بحق الهاشمي بناء على طلب القضاء العراقي.

يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومنعه من السفر ، وعرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة .

وكان من المقرر محاكمة الهاشمي المتواجد حالياً في تركيا الخميس الماضي غيابيا في بغداد عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة ، تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية الا انه تم تأجيلها الى يوم غد بسبب الطعن المقدم من فريق دفاعه الى محكمة التمييز حول عدم اختصاص محكمة الجنايات بالنظر في الدعاوى التي يكون فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-05-10
لا تحل الأزمة السياسية طالما القائمة العفلقية موجودة تحيك المؤامرات لتخريب العراق , ومسنودة من قطر والسعورية وكل الدول الأموية .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك