أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الأربعاء، أن تنظيم القاعدة الارهابي يحاول استجماع قواه في أربع مناطق بالمحافظة، وفي حين حذرت من إمكانية قيام التنظيم الارهابي بشن هجمات "نوعية" لتكريس حقيقة وجوده على مسرح الأحداث المحلية، اعتبرت أن البعد الاستخباري هو الحل "الأمثل" لإحباط أي نشاط مقبل للقاعدة في أنحاء المحافظة.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، دلير حسن، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المؤشرات الأمنية الميدانية تؤكد أن تنظيم القاعدة الارهابي يحاول استجماع قواه في مناطق الأحياء الغربية لمدينة بعقوبة، الحديد (10 كم شمال غرب بعقوبة)، حمرين (45 كم شمال شرق بعقوبة) فضلاً عن الشريط الفاصل بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من جهة ناحية العظيم (60 كم شمال بعقوبة)".
وأضاف حسن، أن "تكرار مسلسل الخروق الأمنية في تلك المناطق يشكل دليلاً على محاولة تنظيم القاعدة الارهابي تقوية وجوده والضغط نفسياً على الأهالي لخلق بيئة تؤمن ملاذات آمنة لخلاياه المسلحة"، محذراً من "إمكانية قيام تنظيم القاعدة الارهابي بشن هجمات نوعية في مركز المحافظة لتكريس حقيقة وجوده في مسرح الأحداث المحلية".
https://telegram.me/buratha

