أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي ان موقف ائتلافه من اجتماع اربيل التشاوري متحفظ بسبب عدم تواجده فيه ومكان عقده الصحيح هو العاصمة بغداد.
وشهدت محافظة أربيل في وقت سابق اجتماعا تشاوريا ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني والسيد مقتدى الصدر ومسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان واياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية واسامة النجيفي رئيس مجلس النواب ولم يحضره ممثلون عن ائتلاف دولة القانون وخرج بتسع نقاط من ضمنها إمهال المالكي {15} عشر يوما لتنفيذ مقررات الاجتماع أو سحب الثقة عن حكومته.
وقال التميمي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "مثل هكذا اجتماعات كان يجب أن تكون أكثر اتساعا من خلال عقدها في بغداد كي تكون الفرص كبيرة جدا لحضور جميع الأطراف ويتم تناول جميع المشاكل العالقة بصورة صحيحة تمكن الجميع من ايجاد السبل الكفيلة بالقضاء على الأزمات الحالية".
وأضاف إن "أي اجتماع من شأنه أن يضع حلولا للأزمة التي تمر بها العملية السياسية في الوقت الحالي أصبح ضرورة وطنية ملحة كونه ينقذ العراق من السقوط في هوة الفوضى السياسية التي تذهب بالبلد إلى نتائج لا تحمد عقباها".
وأوضح أنه "كان يجب أن ينقل الاجتماع على الهواء مباشرة ليطلع الشعب العراقي على عملية الحوار التي تجري بين جميع المشاركين فيه لأنها تخص الشعب العراقي بصورة صميمية".
يذكر أن العملية السياسية في العراق تعاني من تشتت في الرؤى بين الأطراف المشاركة فيها بالاخص بين دولة القانون و العراقية بعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة التي اقيمت في العام 2010 و تشكيل الحكومة الحالية وفقا لاتفاقية أربيل بسبب بعض القضايا منها الوزارات الأمنية و قضية المطلك و الهاشمي و اتهام العراقية للمالكي بأنه لم يطبق بنود اتفاق أربيل بصورة كاملة.
https://telegram.me/buratha
