عقد اجتماع بين مجلس رئاسة الجمهورية برئاسة الرئيس جلال الطالباني مع السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي وحضره نائبا رئيس الجمهورية السيدين عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، لبحث الاوضاع السياسية والامنية والخدمية ومستقبل العملية السياسية ومشروع المصالحة الوطنية وتقدم العملية الدستورية. وقد دارت نقاشات معمقة في كل القضايا الاساسية التي تواجه البلاد واكد بشكل خاص على الامور التالية:1- اهمية دعم خطة امن "فرض القانون" واستعادة هيبة الدولة وبسط سلطة النظام ومحاربة الارهاب من أي مصدر أتي والتخريب والخارجين عن القانون، بما يسمح باعادة الامن والهدوء والاطمئنان الى المواطنين وعودتهم الى ممارسة حياتهم الطبيعية ووقف اعمال القتل والتهجير وعودة المهجرين الى ديارهم، وعودة الممتلكات والمساجد والحسينيات والمصالح الى اصحابها. وقد حيا الاجتماع دور قواتنا المسلحة الباسلة وتضحياتها و ناشدها الالتزام الصارم بالمهنية و الحيادية واحترام حقوق الإنسان كما أكد على أهمية تضامن أبناء الشعب والقوى السياسية للوقوف متضامنين صفاً واحداً ضد اعداء البلاد والوطن.2- دعوة المجلس السياسي للامن الوطني للانعقاد خلال الايام القادمة لمناقشة الامور الحساسة والاساسية التي تمر بها البلاد 3- العمل مع مجلس النواب والشروع بالتعديلات والاصلاحات الوزارية لدعم حكومة الوحدة الوطنية للاستاذ نوري المالكي ولتحسين فعالية الحكومة بما يخدم المواطنين.4- استكمال التشريعات الضرورية واصدار التعليمات الادارية اللازمة لتفعيل القوانين الاساسية لاطلاق النهضة الاقتصادية خصوصا فيما يتعلق بقانوني الاستثمار والنفط والغار لضمان المشاركة العادلة في موارد البلاد.5- السير قدماً في مشروع المصالحة الوطنية ومراجعة قانون اجتثاث البعث و القرارات التي صدرت عن الهيئة ، بما يضمن العدل والموضوعية والشفافية ويحقق مبادىء المساءلة والمصالحة الضرورية لمعالجة تداعيات الماضي والنظر الى المستقبل بما يحقق الوحدة الوطنية ويقضي على اي شكل من اشكال الانقسام والتفرقة بين المواطنين.6- التعاون مع مجلس النواب العراقي إعادة النظر بالدستور بما يعزز مبدأ التوافق الوطني ويعزز المؤسسات الدستورية والديمقراطية للبلاد.7- معالجة القضايا الدستورية العالقة الاخرى كمتطلبات المادة 140 والمحافظات وحدودها وانتخاب مجالسها والاقاليم والعلم والنشيد الوطني ومجلس الاتحاد بما يحقق استقرار النظام السياسي في البلاد لتستطيع الانطلاق نحو مهام الاعمار والبناء وتنهي عهود التخلف والظلم والاستبداد.8- تعزيز دور القضاء وحقوق الانسان والسعي الى تصفية اثار المرحلة السابقة باطلاق سراح كل من تثبت براءته وتعزيز اخلاقيات العفو دون اي تهاون مع من يتعدى على القانون و النظام. 9- معالجة الوضع المتفاقم للاجئين العراقيين و خصوصاً في دول الجوار وتبني سياسة عاجلة من أجل الإيفاء بالاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم وتهيئة الظروف الموضوعية لعودتهم إلى العراق بأسرع وقت ممكن.10- وقد سعى الاجتماع لوضع توقيتات وبرامج زمنية للفقرات أعلاه بما يسمح باستدامة الزخم الذي بدأته خطة امن فرض القانون.. وتعاهدت القيادات اعلاه على الاستمرار في العمل في اطار مهامها التنفيذية و مسؤولياتها الدستورية وكقيادات سياسية وبالتعاون مع السلطة التشريعية والقضائية ومختلف القوى والشخصيات السياسية.