بدأت اربع محافظات امس بتطبيق خطة امنية تهدف الى اسناد وتعزيز خطة امن بغداد.واعلن مسؤولون في محافظات صلاح الدين وبابل والديوانية وواسط ان قواتهم الامنية باشرت بالتزامن مع انطلاق خطة فرض القانون في بغداد بتنفيذ خطة ساندة ومواكبة لسير خطة بغداد بهدف دعمها وفرض الامن والاستقرار في جميع المحافظات والتحسب لتسلل محتمل للارهابيين الى مناطقهم.
وفي الحلة باشرت شرطة محافظة بابل بخطة امنية جديدة تزامنت مع انطلاق خطة فرض القانون في بغداد وذلك تحسبا لاي نزوح محتمل للارهابيين الى مناطق شمال المحافظة. وقال اللواء قيس المعموري مدير شرطة المحافظة لـ(الصباح): ان الخطة الجديدة ستنفذ على ثلاثة محاور هي المحور العسكري والمحورين الاستخباري والشعبي، معربا عن اعتقاده بان اعدادا من الجماعات المسلحة الناشطة في بغداد ستنزح الى شمالي بابل مستغلة الملاذات المتوفرة لها هناك. وبين المعموري ان المحور العسكري ستشترك فيه قوات الجيش والشرطة باسناد جوي وبري من القوات متعددة الجنسيات مشيرا الى ان القوات المذكورة ستكثف من نشاطاتها العسكرية في المناطق الساخنة وستزيد من نقاط التفتيش والسيطرات والكمائن كما ستنفذ العديد من عمليات الدهم للمناطق المشبوهة بموجب ما يتوفر لديها من معلومات استخبارية موثوقة.
واوضح مدير الشرطة ان المحور الاستخباري يتضمن نشر المفارز الاستخبارية في المناطق المذكورة لتزويد القطعات الاستخبارية وغرفة العمليات المشتركة المشكلة في المحافظة بالمعلومات المطلوبة لتنفيذ الواجبات العسكرية مع ضمان عدم تنفيذ عمليات الدهم ضد اهداف خاطئة تماشيا مع مبادئ حقوق الانسان.اما على المحور الشعبي فقد بين ان هذا المحور يتمثل بنشر التوعية الامنية والوطنية بين سكان المناطق المعرضة للعمليات العسكرية وافهامهم تبعات التستر على الزمر الارهابية وضرورة التعاون مع الاجهزة الامنية في الابلاغ عنها مضيفا ان مديرية الشرطة عقدت جملة لقاءات مع شيوخ العشائر ورجال الدين النافذين في هذه المناطق الهدف منها الافادة منهم في نشر الوعي بين صفوف ابناء عشائرهم.جاء ذلك في مؤتمر عراقي موسع عقد في المحافظة بحضور اكثر من 300 ضابط
وتنطلق اليوم السبت خطة امنية واسعة في الديوانية اسهاما في انجاح خطة امن بغداد وتهدف الى منع المتسللين والهاربين من قبضة الاجهزة الامنية وتشمل الخطة زيادة اعداد الدوريات الراجلة والمحمولة وتكثيف نقاط التفتيش داخل المحافظة وخارجها ومطاردة كل من يثبت تورطه في اعمال اجرامية او ارهابية او من يثبت خروجه عن القانون فضلا عن حجز السيارات التي لاتحمل اوراقاً اصولية او ذات زجاج مظلل واعتقال اصحابها ومنع حمل الاسلحة الا الخاصة برجال الامن الى جانب اجراءات احترازية اخرى. وقال عضو اللجنة الامنية في مجلس ادارة المحافظة حيدر حمزة لـ(الصباح) على هامش المؤتمر: ان الخطة الامنية الموسعة تاتي بمثابة السعي للمشاركة في انجاح خطة فرض القانون في العاصمة من خلال متابعة الفارين وتعزيزا لامن واستقرار المحافظة.
ومن الكوت بدأت القوات الامنية امس بتطبيق خطط أمنية بالتزامن مع خطة أمن بغداد التي دخلت حيز التنفيذ الفعلي يوم الأربعاء الماضي وقال العميد عزيز عبدالله مظلوم: ان القوات الامنية اتخذت إجراءات احترازية بقطع الطرق المؤدية إلى مركز المحافظة ذات الكثافة البشرية العالية للتأمين على أرواح المواطنين من السيارات المفخخة كما وضعت قيادة شرطة واسط بالتعاون مع لواء المصطفى التابع للجيش العراقي ومع الجهات ذات العلاقة خطة أمنية مشتركة ومدروسة بشكل جيد لحماية مخارج ومداخل المدينة .
وتابع ان من أولويات الخطة متابعة ومراقبة الغرباء والسيارات غير النظامية بسبب الضغوط التي ستسببها خطة أمن بغداد على الإرهابيين مما يجعلهم سيفكرون بالهرب إلى المحافظات المحاذية للعاصمة ومنها محافظة واسط واشار الى ان الأيام الماضية شهدت ممارسات فعلية. وأكد أن الخطط الأمنية تهدف الى حماية المواطن ومصلحته بالدرجة الأساس وفي حالات حظر التجوال الليلي فان سيارات الشرطة تكون بخدمة المواطنين ومن خلال الدوريات المنتشرة في عموم المحافظة وفيما يخص التنسيق مع باقي المؤسسات قال: ان الشرطة جزء من خطة أمنية موسعة وهناك لجنة أمنية في مجلس المحافظة ومتابعة المحافظ وغرفة عمليات مشتركة بين الشرطة والجيش والتنسيق أيضا" مع المؤسسات الصحية لتأمين العلاج للمواطنين وقوات الأمن وفضلاً عن منتسبي حماية المنشأت وباقي الدوائر المدنية الأخرى ومديرية المرور تعمل ضمن الخطة الموحدة والمدروسة بشكل جيد جدا
https://telegram.me/buratha