قال الامين العام للانتربول رونالد نوبل ان النشرة الحمراء للانتربول للقبض على طارق الهاشمي "سوف تحد بشكل كبير من قدرته على السفر وعبور الحدود الدولية وان هذه القضية أيضا دليل واضح على التزام السلطات العراقية للعمل مع المجتمع العالمي للشرطة عن طريق الانتربول للقبض على الأفراد الذين يواجهون اتهامات خطيرة ".
ونشر موقع الأنتربول نص بيانه حول قضية الهاشمي موضحا ان الانتربول اصدر بناء على طلب من السلطات العراقية، النشرة الحمراء لنائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، للاشتباه في توجيه وتمويل هجمات إرهابية في البلاد وان اصدار العلامة الحمراء تمثل تنبيها اقليميا ودوليا لكل أعضاء الانتربول الـ[190] لتشخيص مكانه ".
وأضاف ان " هذا الاجراء جاء اثر صدور مذكرة توقيف وطنية من قبل السلطة في العراق بحق الهاشمي بعد اجراء التحقيقات القضائية معه في اطار التحقيق الذي قامته به قوات الأمن العراقية واعتقال افراد حمايته وضبطها لمواد تفجير ".
وأشار البيان الى ان " العلامة الحمراء هي أقصى درجات التحذير وهي ستحد من تحركات الهاشمي بشكل كبير وقدرته على السفر وعبور الحدود الدولية بل هو اداة قوية من شأنها ان تساعد السلطات في أنحاء العالم وتحديد مكانه والقبض عليه ".
وتابع البيان ان " العلامة الحمراء تحتوي على تفاصيل الهوية والمعلومات القضائية عن أحد الأشخاص المطلوبين، ويتم توزيعها للشرطة في كل من البلدان الأعضاء في الأنتربول، ويسعى لإلقاء القبض على أحد الأشخاص المطلوبين بغية تسليمهم " مبينا ان " العلامة الحمراء هي ليست مذكرة اعتقال دولية ولكنها طلب ساري المفعول لمدة التوقيف المؤقت، وخاصة إذا أنها مرتبطة بالبلد الطالب من خلال معاهدة لتسليم المجرمين بين البلدين في الحالات التي تتم فيها الاعتقالات بناء على العلامة الحمراء،".
وختم البيان بالاشارة الى انه " ينبغي العلم ان الفرد المطلوب القبض عليه بريء حتى تثبت إدانته ".انتهى.
https://telegram.me/buratha

