مطالبات بوضع حلول جذرية تنصف الـمتقاعدين وتخفف معاناتهم
متابعة ـ علي عبد سلمان
أوضحت النائبة السابقة ألاء السعدون أن معاناة المتقاعدين ما زالت مستمرة ولا يوجد لها حل جذري وعلمي، داعية الجهات المختصة إلى تقديم علاج شامل يخفف من تلك المعاناة ويضمن لهم حياة كريمة تليق بهم. وبينت السعدون، في بيان تلقت براثا نيوز نسخة منه أمس، أن" قانون التقاعد لعام 2008 شمل الذين أحيلوا للتقاعد بعد هذا العام وحسب سني الخدمة والتي يصل فيها التقاعد إلى (80%) لمن له (32) سنة خدمة"، مشيرة الى أن "المتقاعدين الذين أحيلوا للتقاعد قبل صدور القانون لم يشملهم هذا القانون وبقيت رواتبهم التقاعدية قليلة لا تكاد تسد الرمق، بمعنى أنهم ظلموا عندما كانوا يتقاضون رواتب قليلة لا تتجاوز الـ(3) الاف دينار وظلموا مرة أخرى عندما أحيلوا للتقاعد ولم يشملهم القانون المذكور”. وأضافت النائبة السابقة أن "مجلس النواب في الدورة الأولى حاول تقديم علاج جزئي بإضافة مبلغ (70) الف دينار مقطوعة شهريا للمتقاعدين الذين أحيلوا قبل 2008 ، وكان الأصل أن تعدل رواتبهم مثل المتقاعدين الحاليين ولكن ارتباط الحكومة العراقية مع صندوق النقد الدولي بعدم زيادة الرواتب ورفع الدعم عن المنتجات النفطية وإلغاء الحصة التموينية من اجل تنفيذ اتفاقية نادي باريس التي اعفي العراق فيها من 80% من الديون التي كانت عليه حالت دون ذلك”. ونوهت السعدون الى أن "هذه السنة وضعت الفقرة (41) من قانون الموازنة والتي تقضي بإعطاء منحة مقدارها (600) ألف دينار إلى المتقاعدين الذين يقل راتبهم التقاعدي عن (400) إلف دينار، وتعطى هذه المنحة على شكل دفعات كل شهرين نصف هذه الدفعات من الهيئة العامة للتقاعد والنصف الثاني من وفورات النفط”.
10/5/508
https://telegram.me/buratha

