قال النائب عن كتلة مستقلون عادل المالكي ان دعوة الاكراد والقائمة العراقية والصدريين لسحب الثقة عن الحكومة هدفها الضغط على الكتل السياسية الاخرى خاصة دولة القانون لتحقيق مكاسب سياسية معينة.ووصف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/اليوم:" الرسالة الاخيرة التي بعث بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للتحالف الوطني بانها تدخل في باب الضغط السياسي على دولة القانون لتنفيذ رغبات سياسية".واضاف المالكي:" ان الذي ينادي بسحب الثقة عن الحكومة عليه تقديم دليله لذلك الى مجلس النواب لانه الوحيد الذي بامكانه سحب الثقة عن الحكومة وفق مواد قانونية محددة بعد ان يحصل على تاييد اغلبية برلمانية ".وتابع" ان هذا لا يمثل تهديدا وانما لتوضيح الامور واذا كانوا قادرين على سحب الثقة فليفعلوا ولتنتهي هذه المشكلة ونبدأ صفحة جديدة "موضحا انه في كل مرة تستجيب الحكومة لمثل هكذا ابتزاز ما ادى الى خلل كبير في عملها ولو كان هناك موقف حازم منها بضرورة تطبيق الدستور وكل ياخذ استحقاقه لما وصلنا الى هذه النقطة".وبين" ان جميع الكتل السياسية وافقت على عقد الاجتماع الوطني فلماذا هذا الالتفاف عليه وفتح جبهة الاجتماع الذي نادى به رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ".وتابع:" ان هذا الاجتماع كان هدفه التغطية على امور عدة منها داخلية متمثلة بالارباك السياسي الحاصل في الاقليم اضافة الى الخلاف مع الحكومة المركزية حول مسالة تصدير النفط الذي ينتج في كردستان حيث ان الاقليم خالف جميع الاتفاقيات والدستور وقانون وزارة النفط".واشار الى ان " الاقليم يريد ان يتصرف كانه دولة او ان النظام الفيدرالي يمنحه الصلاحيات السيادية الاربع مثل التمثيل الخارجي والدفاع والثروات الوطنية والنفط الذي يمثل اهم ثروة وطنية داخل العراق ".وشدد على ان " النفط ثروة وطنية يجب ان تدار حسب الدستور والمادة 112 والمواد الاخرى بشكل مشترك ما بين الاقليم والمحافظات غير المنتظمة باقليم والحكومة المركزية ".واكد ان " الحكومة ملتزمة بعقد الاجتماع الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني وطرح جميع المشاكل السياسية سواء ما يتعلق بالسلطة التنفيذية او التشريعية او القضائية واتفاق اربيل مع مراعاة عدم الخروج عن الدستور".وقال ان الاكراد يرغبون بادارة الملف النفطي في الاقليم كيفما يشاؤون والعراقية تضغط للحصول على مكاسب سياسية اكثر من الحالية والصدريين ايضا يريدون مناصب في وزارة الداخلية والهيئات المستقلة
https://telegram.me/buratha

