دعا النائب عن كتلة المواطن حامد الخضري الكتل السياسية والشارع العراقي الى عدم الياس والخوف من عدم حل المشاكل المعقدة التي تواجه العملية السياسية".
وقال في تصريح لوكالة [أين] اليوم انه لا زالت هناك فرص كثيرة لحل المشاكل والازمات المعقدة التي تواجه العملية السياسية وعلينا ان لا نيأس الى هذه الدرجة ونقول ان الطريق مسدود لان هذا خطر كبير".
واضاف النائب عن المواطن انه رغم هذه الازمات والمشاكل والتعقيد الحاصل الا انه لا زال هناك مجال للحل من خلال الحوار والجلوس الى طاولة واحدة وطرح المسائل الوطنية التي تتفق عليها الكتل السياسية والتي اقرتها الاتفاقيات ولا تتناقض مع الدستور".
واشار الخضري الى ان الحل يكمن ايضا في تنازل الكتل السياسية عن سقوف المطالب الشخصية والحزبية والفئوية والعمل من اجل المصلحة العليا للبلد فقط".
ويعتقد الخضري ان معالجة المشاكل الحالية سيمكن الشعب العراقي من قول كلمته النهائية في الانتخابات القادمة بخصوص الكتل السياسية التي كان لها دور حقيقي في خدمة المواطن".
وتشهد الساحة السياسية حراكا متناميا لحل الازمة السياسية في البلاد بدأ بالاجتماع الخماسي بين رئيس الجمهورية جلال طالباني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اعقبته لقاءات ثنائية بين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع رئيس الوزراء والهيئة السياسية للتيار الصدري ووفد حزب الفضيلة والقائمة العراقية واخيرا وفد التحالف الكردستاني".
وكانت قد صدرت عن اجتماع اربيل مجموعة من القرارات بعثها مقتدى الصدر في رسالة الى التحالف الوطني والذي قام بمناقشتها خلال اجتماع عقده الخميس الماضي غير ان أي تفاصيل عن تلك الرسالة وموقف التحالف الوطني منها لم تتضح في البيان الختامي للاجتماع
وكشفت مصادر سياسية أن رسالة الصدر إلى التحالف الوطني تضمنت بند سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي في حال عدم تنفيذ اتفاقات اربيل في مهلة [15] يوماً حددها الصدر في رسالته وحسب تلك المصادر فان ائتلاف دولة القانون رفض هذا التهديد.
https://telegram.me/buratha

