طالب مصدر في ائتلاف دولة القانون رئيس الجمهورية جلال طالباني ان يكون له موقف واضح مما يجري في اقليم كردستان .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه :" ان سكوت طالباني عن تجاوزرات بارزاني الاخيرة وسفره المتكرر الى دول تكن العداء للعراق كقطر والسعودية وتركيا ووقوفه الى جانب طارق الهاشمي المتهم بقضايا ارهابية كثيرة وحديثه المستمر عن الانفصال يثير فينا شكوكا ان طالباني ربما يكون موافقا على ما يفعله بارزاني لكنه يحاول ان يصور نفسه حمامة سلام او نقطة ارتكاز في العملية السياسية ".
مبينا :" ان رئيس الجمهورية لم يمارس صلاحياته الدستورية في الحفاظ على تطيبق الدستور بل انه يجامل كثيرا من الاطراف على حساب المصلحة الحزبية والكردية تحديدا".
وتابع :" اداء طالباني لم يكن مقنعا خلال الفترة الماضية اذ يقضي اكثر وقته في كردستان العراق في حين انه موظف في الدولة العراقية ويجب ان يمارس مهامه من بغداد ويحاول حل المشكلات السياسية من العاصمة وليس من اربيل، هذا اذا كان هو مؤمن حقا انه رئيس لكل العراق وليس للاكراد فقط".
https://telegram.me/buratha

