طالب التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الاثنين، ائتلاف دولة القانون بعدم التحدث بالنيابة عنه، فيما نفى الأنباء التي تحدثت عن تجميد الصدر رسالته الأخيرة التي وجهها إلى التحالف الوطني.
وقال المتحدث باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي في بيان له" إننا نكذب ما ورد عن لسان احد أعضاء ائتلاف دولة القانون والذي أدعى أن سماحة السيد الصدر قد بعث برسالة يجمد فيها رسالته الأخيرة إلى التحالف".
ودعا العبيدي وسائل الإعلام ان "تأخذ مواقف الخط الصدري وقائده مقتدى الصدر من مسؤولي الخط الصدري لا من غيرهم، وعلى الآخرين ألاّ يتحدثوا نيابة عنا".
يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام قد نقلت خبراً، أمس الأحد، عن نائب في ائتلاف دولة القانون مفاده أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جمد رسالته الأخيرة إلى التحالف الوطني والتي تضمنت إمهال رئيس الوزراء نوري المالكي 15 يوماً لتنفيذ بنودها.
وسلّم الصدر رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، الخميس الماضي، رسالةً خطيةً بشأن العملية السياسية في البلاد، والتي أكدت مصادر على أنها رسالة من القادة الأربعة المجتمعين في اربيل.
وتضمنت رسالة اجتماع أربيل الذي ضم رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، ورئيس قائمة العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على أن خيار سحب الثقة من الحكومة الحالية سيكون قائما في حال عدم التزامها بتنفيذ ما جاء في الرسالة خلال 15 يوما.
وكان الصدر قد توجه إلى اربيل، في نهاية نيسان المنصرم، في زيارة رسمية اجتمع فيها برئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
وأتفق القادة المجتمعون على تفعيل الشراكة الوطنية في إدارة شؤون البلاد ضمن الدستور واتفاقات اربيل، ونقاط مبادرة الصدر.
https://telegram.me/buratha

