مشكلة اللاجئين العراقيين في السويد تتفاقم والمبعدين لحد الآن 8000 وسيتم أبعاد المزيد في الأيام القادمة..
بغداد ـ علي عبد سلمان
قالت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان امس إن السويد أبعدت ثمانية آلاف عراقي قسرا من أراضيها حتى الآن، مؤكدة على أنها رفعت توصيات تطلب فيها عدم استقبال المبعدين قسرا في المطارات العراقية. وكان وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم قال يوم الجمعة الماضية إن عدد العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم والذين اختاروا العودة الطوعية إلى العراق يزيد بآلاف عن أولئك الذين تم ترحيلهم قسرا. ووقع العراق والسويد مذكرة في عام 2008 لإعادة المرفوضة طلبات لجوئهم، وتقول السويد إن المبعدين قسرا عددهم 800 فقط. وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية ره وز خوشناو إن "العراقيين المبعدين قسرا من مملكة السويد وصل عددهم إلى ثمانية آلاف مبعد”. وأضاف أن "خلية المبعدين قسرا التي شكلت بأمر برلماني والمتكونة من لجان العلاقات الخارجية والمهجرين والأمن والدفاع قدمت تقريرها وطالبت فيه الحكومة بتعديل المذكرة والتي نصت على إعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على طلبات لجوء”. وتابع "جاءتنا طلبات من قبل العديد من العراقيين المبعدين قسرا تطلب تعديل المذكرة"، مشيرا إلى أن "الخلية رفعت توصيات إلى مجلس النواب تطلب فيها عدم استقبال العراقيين المبعدين قسرا في المطارات العراقية وغلق المطارات بوجه الطائرات التي تحمل المبعدين قسرا”. ولفت إلى أن "بعضا من الدول الأوروبية التي لا تملك مذكرة مع الحكومة العراقية قامت باستخدام الأراضي والمطارات السويدية لإعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على طلبات لجوء مستغلة وجود هذه الاتفاقية من قبل السلطات السويدية”.
3/5/507
https://telegram.me/buratha

