فضيحة جديدة بعد فضيحة مشروع ( النجف عاصمة الثقافة الاسلامية ) يقترفها مجلس المحافظة حيث افاد مصدر مسؤول ان مجلس محافظة النجف اشترى 28 سيارة مصفحة وقام بتوزيعها على اعضائه ,
واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان كتلة المواطن رفضت استلام السيارات وعدت الامر خيانة للمواطن النجفي سيما وان مبالغ هذه المصفحات يمكن صرفها على مشاريع تصب في خدمة المواطن والمدينة المقدسة .
وتابع المصدر ان مبلغ السيارات تم مناقلتها من ميزانية السياحة والتعليم العالي في المجلس .
يذكر ان مجلس الوزراء كان قد اجل مشروع النجف عاصمة للثقافة الإسلامية حتى عام 2020، فيما حول 40 مليار دينار من الموازنة المخصصة للمشروع إلى قمة بغداد للثقافة العربية عام 2013.
وتقول مصادر نجفية مطلعة ان " سبب اعلان تأجيل مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2012 يعود لعدة أسباب أبرزها الفساد الاداري والمالي الذي يشوب بعض مشاريع المهرجان كالفندق الخاص بالمشروع والذي رصد له [37] مليار دينار وقصر الثقافة الذي رصد له ما يقارب [92] مليار دينار".
وأضافت المصادر انه " بحسب الخبراء والفنيين اكدوا ان هذه المشاريع لا توازي مارصد لها من أموال وفيها فساد مالي كبير لانها تستحق نصف مارصد لها " ، مشيرة الى انه " على الرغم من ان المسؤولين في الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في النجف قد أكدوا انجاز المشاريع في وقتها المحدد في بداية العام الحالي الا ان بعض هذه المشاريع لم تصل الى نسبة [10] % من الانجاز ".
وتابعت ان " اغلب هذه المشاريع تم انشاؤها خارج المدينة القديمة في المحافظة التي أهملت شوارعها والمناطق القريبة من العتبة العلوية المقدسة لذا هناك ضبابية وعدم تخطيط للمشاريع وعدم تنسيق بين اللجان المشرفة على هذه المشاريع وهذا ما جعلنا كاعضاء في مجلس محافظة النجف عن كتلة المواطن من نحذر مراراً وتكراراً من فشل المشروع الذي لو حصل فانه سيعود بالضرر على المحافظة ومكانتها العلمية والتأريخية".
https://telegram.me/buratha

