النائبة مها الدوري ترد على سامي العسكري: إذا كانت زيارة أربيل خاطئة فلماذا يقف المالكي متوسلاً أمام باب الصدر
متابعة ـ علي عبد سلمان
رد التيار الصدري على تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري التي وصف فيها زيارة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى اربيل بالخاطئة.
وقالت النائب عن كتلة الاحرار البرلمانية مها الدوري لـ(وكالة البغدادية نيوز) " اذا كانت زيارة السيد مقتدى الصدر الى اربيل خطأ كما ادعى العسكري فلماذا يقف المالكي متوسلا على باب الصدر في كل مرة".
واضافت "على العسكري اذا استطاع الكلام مع المالكي ان يطلب منه عدم اللجوء الى التيار الصدري في الازمات".
ووصفت الدوري تصريحات العسكري التي قال فيها (لا التيار الصدري او المجتمعون في أربيل قادرون على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي) بانها "الدكتاتورية بعينها التي نحذر منها ، فعندما لا يسمع أي طرف سوى صوت نفسه ولا يستمع الى اصوات الاخرين فعند ذلك يكون ديكتاتورا".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري قد ذكر الخميس الماضي ان " اجتماع التحالف الوطني الذي سيعقد الخميس (الماضي) اليوم سيرفض خلاله زيارة الصدر الى اربيل باعتبارها خطوة خاطئة وغير صحيحة وكذلك رفض ما جاء في الرسالة التي تسلمها التحالف والتي حملها مندوب الصدر عما تمخض من اجتماع أربيل ".
وأضاف " أنه من المؤسف ان التيار الصدري ينحاز الى رئيس القائمة العراقية أياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دون التنسيق مع التحالف الوطني وهذا فيه خرق لاتفاق التحالف ويمثل تهديداً لوحدته وان اجتماع التحالف اليوم سيناقش معالجة هذا الأمر لحث التيار لتصحيح موقفه".
وتابع العسكري ان " مشاركة التيار الصدري في اجتماع أربيل كان اجتهاداً من الصدر وأعتقد انه تم توريط التيار للحضور الى أربيل وأصبحوا في موقف يتحدثون فيه نيابية عن علاوي وبارزاني "، مشيرا الى ان " التلويح بسحب الثقة اذا لم ينفذ ما تضمنته الرسالة خلال المدة التي نصت عليها هو أمر محكوم عليه بالفشل منذ البداية لانه لا التيار الصدري او المجتمعون في أربيل قادرون على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ".
وأشار الى ان " التحالف الوطني باستثناء التيار الصدري أعلنوا رفض أي فكرة لسحب الثقة وتعزز هذا في اللقاء الذي جمع المالكي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم الأربعاء الماضي لا بل حتى التيار الصدري ما زال في موقفه المعلن لحد الآن بهذا الشأن ".
18/5/506
https://telegram.me/buratha

