متابعة ـ علي عبد سلمان
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان محاولات استجوابه في مجلس النواب جاءت غيظا ممن اربكتهم الاصلاحات التي تقوم بها الوزارة في بعض مفاصل الجامعات وقياداتها لاسيما في جامعات كانت تعد (مغلقة) امام الشعب العراقي المظلوم ضمن خطة (تبعيث التعليم) على حد قوله.
واضاف علي الاديب، في حديث ودي الخميس الفائت مع عدد من رؤساء ومدراء تحرير الصحف المحلية البارزة، اننا اكتشفنا في جامعاتنا تنظيمات ارهابية واخرى لحزب البعث المنحل كاشفا عن ان الجهات الامنية قد اكتشفت مسؤولية عميد كلية بغداد للدراسات الاقتصادية عن تنظيم لحزب البعث يضم شبابا وطلابا، وان الاجهزة المختصة قد وجدت (فلاش ميموري) عدد اثنين مخبأين داخل قرآن ذهب معلق بقلادة في رقبة العميد فيه هيكلية التنظيم واجتماعاته بالاسماء.
وشدد الاديب على ان اصلاح المسيرة التربوية قد اثار مجاميع دعتهم نخوتهم للبعث ليشنوا حربهم على شخص الوزير، واصفا محاولة استجوابه بانه (استجواب مدفوع الثمن من قارون البعث خميس الخنجر).
وبين الاديب انه امام مسؤولية جسيمة ومحاسب امام الله وامام الشعب وان من واجبه الدستوري ان يعمل على القطيعة الكاملة مع الاجهزة القمعية لنظام البعث الصدامي البائد، مؤكدا انه سبق ان ابدل مساعد رئيس احدى الجامعات وكان سابقا امام جامع وان حملة شعواء قد هبت بسبب ابعاده ولم تهدأ الحملة الا بعد ان اعتقل بعد اسبوعين من استبعاده ليعترف بقتل (14) مواطناً بريئاً !!!
واشار الاديب الى ان الشراكة الوطنية كذبة كبيرة متسائلا (اين الشراكة حين يكون نائب رئيس الجمهورية هاربا متهما بالارهاب ونائب رئيس الوزراء يحارب الحكومة ويهاجم رئيس الوزراء، مؤكدا ان تدخلات وضغوطات السفير الامريكي هي التي دفعت لتسمنه المنصب بعد تقديمه براءة شكلية من حزب البعث.
ونوه الاديب الى انه يربأ بنفسه ان يسمح لمفوض امن باستجوابه. وكان النائب حيدر الملا قد سعى لجمع تواقيع لاستجواب وزير التعليم العالي علي الاديب،الا ان المستشارية القانونية لمجلس النواب قد عدته اسئلة استيضاحية لا ترقى الى الاستجواب الامر الذي ايده وزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الصافي، وجاء مطابقا لتفسير المحكمة الاتحادية طبقا لطلب الوزير الاديب.
1/5/506
https://telegram.me/buratha

