قال النائب عن كتلة الأحرار علي التــميــمي إنه" في حال سحبت الثقة عن الحكومة الحالية فإن التحالف الوطني سيبقى هو الكتلة الأكبر وسيترأس الحكومة المقبلة".
و أوضح التميمي أنه" في حال حصول هذا الأمر فإن من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة سيكون أيضاً من التحالف الوطني على ان يتم الاتفاق على الشخصية التي ستتصدى لهذا المنصب في وقت لاحق".
و أشار إلى أن " الحديث عن أبرز الشخصيات التي من المؤمل أن تترشح لهذا المنصب قد يكون سابقا لأوانه".
وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد
https://telegram.me/buratha

