الأخبار

الرئيس طالباني : حق تقرير المصير لايعني الانفصال دائماً والداعون لذلك مفهومهم خاطئ


أكد رئيس الجمهورية الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني بان حق تقرير المصير لايعني الانفصال دائماً وان هناك مفهوماً " خاطئاً " لحق تقرير المصير.

وذكر موقع الاتحاد الوطني الكردستاني ان " طالباني أكد وخلال اجتماعه أمس السبت في مقر المكتب السياسي للإتحاد الوطني بأربيل، مع كوادر المنظمات الديمقراطية والإجتماعية، ونقابة العمال والبيشمركة القدامى والشبيبة والرياضيين، وعدد من الكوادر الأخرى في مركز تنظيمات أربيل على أن حق تقرير المصير لا يعني الإنفصال دائماً، والإستقلال، ونحن حينما صوتنا على الدستور في العراق، حددنا حق تقرير مصيرنا في الفيدرالية، والآن الفيدرالية موجودة، وهي نوع من حق تقرير المصير، وحق تقرير المصير كان شعار الإشتراكيين في القديم، والذين يدعون بأن حق تقرير المصير يعني الإنفصال، مفهومهم هذا خاطئ ".

وقال طالباني ان " حق تقرير المصير، يعني من حق جميع الشعوب أن يقرروا مستقبلهم، سواء ضمن إطار الدولة المستقلة، أو الكونفيدرالية أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، وكل ما يقرره ويختاره".

وتابع ان " طالباني وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤول تنظيمات مركز أربيل للإتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره تطرق أيضا إلى الأوضاع السياسية الراهنة في العراق والعلاقات بين أربيل وبغداد، حيث اكد على أهمية الحوار بين مختلف القوى والكتل السياسية، " مشددا على أهمية ان " يكون هناك حوار بين أربيل وبغداد لحل جميع الخلافات والعودة للدستور لحل جميع المشاكل ".

ولفت طالباني خلال اللقاء الى أهمية التحالف الاستراتيجي بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ودوره في تحقيق الإستقرار لاقليم كردستان والحفاظ على المكتسبات التي حققها الشعب الكردي ".

وسلط رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال الإجتماع الضوء على عمل المنظمات والحياة الحزبية في الإتحاد الوطني الكردستاني، وأسلوب عمل الكوادر الحزبية للإرتقاء بالعمل الحزبي والجماهيري قائلاً ان " وجودنا وإستمراريتنا ونجاحنا وإنتصارنا متعلق بالإتحاد الوطني الكردستاني أن الإحترام والتقدير والثقل الذي يتمتع به الإتحاد الوطني، مرتبط بنضالات البيشمركة ودماء الشهداء، ولا يمكن الإستغناء عن ذلك، لذلك لا بد من العمل على تقوية الإتحاد، وكلما كان الإتحاد الوطني الكردستاني قوياً كلما تكون الديمقراطية في كردستان والعراق أقوى، وتترسخ الحرية أكثر، وهي الضمانة لشعب كردستان ".

وأشار الى ان " الجماهير تشعر بذلك ، ليس فقط في كردستان، وإنما في بغداد، مبيناً بأن قوة الإتحاد الوطني تعني ترسيخ وتقوية الأسس الديمقراطية، لذلك كلما كنا اقوياء تكون الديمقراطية قوية ".

وختم طالباني كلمته بالقول ان " الإتحاد الوطني الكردستاني ، ومنذ تاسيسه، ناضل من أجل تحقيق العديد من الشعارات، ومنها الديمقراطية للعراق وحق تقرير المصير، وكلا الشعارين تم تحقيقهما " متمنياً " للكوادر الموفقية في تقديم الأفضل لشعب كردستان ".

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد شن هجوما عنيفاً في كلمة له في اعياد نوروز في 21 من آذار الماضي على الحكومة الاتحادية ببغداد ملمحا بإعلان الدولة الكردية إذ قال " كثير من الأشخاص كانوا يتصلون ويطلبون منا كي نعلن اليوم بشرى كبيرة لشعب كردستان، لذا إننا نطمئنكم بأن ذلك اليوم قادم إن شاء الله سبحانه كي تُعلَن فيه تلك البشرى، لكنها يجب أن تكون في وقت مناسب، ولكن كونوا مطمئنين بأن البشرى آتية لامحالة".

وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد استبعد في تصريحات صحفية سابقة قرب اعلان الدولة الكردية في العراق قائلا " لا أرى امكانية بأن يتمكن إقليم كردستان من تشكيل دولة مستقلة على الاقل في القريب المنظور ولكن لا اعتقد ان هناك شيئا مستحيلا في هذا العالم وندعو الشباب الكرد ان يعوا اهمية العراق من منظور واسع وعليهم أن يكونوا واقعيين بأن الانفصال غير ممكن حاليا ودعم فدراليتهم الديمقراطية [إقليم كردستان] ضمن العراق لان العصر الحالي ليس عصر الدول الصغيرة أنما عصر الاتحادات الدولية كالاتحاد الأوروبي" مؤكداً ان " بقاء العراق ضمن عراق ديمقراطي فدرالي لا يعني عدم الحفاظ على حقوقهم ".

وقد خفف سياسيون اكراد من تصريحات طالباني قائلين انها صادرة منه كرئيس للجمهورية وليس كقائد كردي وطالب بعض النواب عن حزب بارزاني بان يوضح حزب طالباني [الاتحاد الوطني الكردستاني] تصريحات زعيمه حول اعلان الدول الكردية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك