قال نائب عن تحالف الوسط ان أمام رئيس الوزراء نوري المالكي وقتاً محدداً لانجاز نتائج اجتماع أربيل الخماسي او سيتم سحب الثقة عن حكومته .
واوضح النائب محمد إقبال لوكالة كل العراق [أين] ان " اللقاء الأخير الذي جمع القادة السياسين في أربيل كان مهماً جداً وحمل رسائل كثيرة وخرج بنقاط عبرت بالعموم عن مطالب القائمة العراقية والتيار الصدري والجانب الكردي حول عدد من الملفات العالقة وان أمام المالكي وقتا محددا بحسب ما علمنا به لانجاز هذه النقاط وبخلافه سنشهد نوعا من الاصطفافات الجديدة داخل البرلمان لقوى سياسية لمحاولة سحب الثقة عن حكومته واستبدال رئاسة الوزراء بشخصية أخرى للمنصب من ضمن التحالف الوطني ".
وأضاف " أننا نعتقد اليوم بان العملية السياسية وصلت الى حالة من الانهيار وقد لايظهر الجزء الأكبر منها الى وسائل الاعلام ولكن هناك انهيارات كبيرة وتخوفا من انحراف الديمقراطية بشكل كامل في العراق وظهور نوع من الاستئثار بالسلطة والاستبداد السياسي ودكتاتورية الاغلبية لا الفردية كما كانت موجودة قبل 2003 ".
وأشار اقبال الى ان " المسؤولية اليوم مضاعفة على الكتل السياسية في ان تنهي الازمة وان لايطيل أمدها على المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر ان يحقق من منحهم ثقته لتحقيق تطلعاته وآمالة في تأمين حياة حرة كريمة له ".
وكان اجتماع عقد بأربيل في اقليم كردستان في 28 من نيسان الماضي ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية أياد علاوي بحث الازمة السياسية الراهنة . واعلن اثر الاجتماع ان الصدر ارسل رسالة الى التحالف الوطني تتضمن مطالب الاجتماع الخماسي في اربيل.
وكشفت مصادر سياسية أن رسالة الصدر إلى التحالف الوطني تضمنت بند سحب الثقة من حكومة نوري المالكي في حال عدم تنفيذ اتفاقات اربيل في مهلة حددها الصدر في رسالتهز وحسب تلك المصادر فان ائتلاف دولة القانون رفض هذا التهديد معتبرا طلب سحب الثقة خطوة قانونية ودستورية ولا تمس شخصا معينا
https://telegram.me/buratha

