اعتبر محافظ الأنبار قاسم الفهداوي، الأحد، أن اتهامه بقضايا فساد إداري ومالي "سياسي"، وفي حين اتهم جهات معروفة بالوقوف وراء تلك الاتهامات، أكد أن المتحدث باسم لجنة النزاهة جعفر الموسوي اصبح "بوقا للزنابير التي تحاول إعاقة النحل العامل في المحافظة".
وقال قاسم الفهداوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الإتهامات التي أطلقها النائب جعفر الموسوي بارتكابي 44 مخالفة قانونية سياسية تقف وراءها جهات معروفة"، نافيا "جميع تلك الإتهامات".
وأضاف الفهداوي "إنني أتحدى الموسوي ومن مثله إثبات تهمة واحدة ضدي"، معربا عن "أسفه بأن يطلق الموسوي مثل تلك الاتهامات".
وتابع محافظ الأنبار أن "النائب الموسوي اصبح بوقا للزنابير التي تحاول إعاقة النحل العامل في المحافظة".
وكان المتحدث باسم لجنة النزاهة في مجلس النواب جعفر الموسوي أعلن، اليوم الأحد، (6 أيار 2012)، عن إحالة ملف محافظ الأنبار قاسم محمد الفهداوي إلى هيئة النزاهة بتهم فساد إداري ومالي، وأكد أن الفهداوي ارتكب 44 مخالفة قانونية، بينها استلام ست سيارات أربعة منها مصفحة من قبل إحدى الشركات المتعاقدة مع المحافظة.
وشهد العراق في (25 شباط 2011) وما أعقبها، تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت.
وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2009 أظهر أن العراق والسودان وبورما احتلوا المرتبة الثالثة من حيث الفساد في العالم، فيما احتل الصومال المرتبة الأولى في التقرير تبعته أفغانستان،
وأشار التقرير إلى أن الدول التي تشهد نزاعات داخلية تعيش حالة فساد بعيداً من أي رقابة، وزيادة في نهب ثرواته الطبيعية، وانعدام الأمن والقانون، في حين كان أكد التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية عام 2006، أن العراق وهاييتي وبورما احتلوا المراكز الأولى من بين أكثر الدول فساداً في العالم.
https://telegram.me/buratha

