دعا الناطق باسم هيئة علماء السنة الطائفي الارهابي محمد بشار الفيضي ، الحزب الاسلامي الى رفع كلمة الاسلام من الحزب ، لانه انتقد الهيئة بسبب تدخلها في الشؤون السياسية في العراق ، وقال الفيضي " ان قيام الهيئة بهذا الدور ليس جديدا فقد اصدرت اول بيان لها في تموز عام 2003 بشان تاسيس مجلس الحكم وحتى الوقت الحاضر ، فلماذا هذا الانتقاد لدورها الان ..؟ ان الهاشمي يدعو من خلال هذا التصريح الى فصل الدين عن السياسة وهذه دعوة علمانية وهو امر لايتناسب وتاسيس الحزب الاسلامي الذي له اصول دينية ويحاول الان الفصل بين الدور الديني والاسلامي وهذا ليس من الاسلام ".
وجاء هذ الرد من الفيضي ردا على تصريحات صحفية طارق الهاشمي دعا فيها هيئة علماء السنة الى عدم التدخل بالشؤون السياسية والعودة الى الدور الديني خاصة وانها هيئة سنية ، كما ان الهاشمي كان قد دعا الى تشكيل هيئة لعلماء السنة غير هيئة علماء السنة في العراق .
وقال الفيضي في الرد على تصريحات الهاشمي : " اننا لم نفاجأ بهذا التصريح للهاشمي لانه قام في الفترة الاخيرة بمهاجمة دور الهيئة ويبدو ان هذا الامر يكشف عن وجود اجندة خاصة لديه ، وهذا يؤدي الى خدمة مشروع الاحتلال للعراق ‘ والهيئة ترى ان دورها جزء من مهمتها في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" واضاف الفيضي في حديث لقناة العربية ظهيرة اليوم الجمعة : " اننا لم نفاجأ بتصريحات الهاشمي ونخشى من وجود مخطط لمصلحة الاحتلال
https://telegram.me/buratha