تحاول الأطراف السياسية السنية في العراق النأي بنفسها عن المواقف «المتشددة» لـ «هيئة علماء المسلمين»، خصوصاً موقفها من الخطة الأمنية الجديدة، التي أعلنتها الحكومة، الساعية الى احتواء مسلحين وميليشيات، في نطاق تنظيم «اللجان الشعبية» التي كلف تشكيلها رئيس هيئة اجتثاث البعث أحمد الجلبي، وعضو الهيئة علي اللامي، والقيادي في «الحزب الاسلامي» نصير العاني. الى ذلك، اتهم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أمس «هيئة العلماء» بالخروج عن دورها الديني وبدئها التدخل في القضايا السياسية، معتبراً ذلك «مأخذاً كبيراً عليها».