أستبعد النائب عن /كتلة التغيير/ لطيف مصطفى، عقد المؤتمر الوطني خلال الاسبوع الحالي، لعدم اتفاق الكتل السياسية على ورقة اعماله بشكل نهائي، مشيراً الى أن كلام رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الاخير ليس موجهاً للمالكي.
وقال مصطفى (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: هناك عدم تفاؤل سياسي بعقد المؤتمر الوطني خلال الاسبوع الحالي، لعدم اتفاق الكتل السياسية على ورقة اعمال المؤتمر بشكل نهائي، وغياب الجدية الحقيقية لجميع للكتل بعقده، خاصة ائتلاف دولة القانون، مبيناً أن عقد المؤتمر ليس مهم و إنما نتائجه.
وعن تصريحات رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني التي أكد بأن الدكتاتورية فقط هي من تهدد وحدة العراق، وهذا ما لا يمكن القبول به، قال النائب عن التغيير: أن جميع العراقيين لديهم نفس رأي البارزاني، حول عدم العيش مع الديكتاتورية والعودة لحكم الماضي، مضيفاً أن كلام رئيس الإقليم ليس بالضرورة موجهاً لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان مسعود بارزاني قد أكد أن الدكتاتورية فقط هي من تهدد وحدة العراق ، وهذا ما لايمكن القبول به فيما اتهم أطرافا بتقصد مهاجمة الكورد لإثبات عروبتها .
وأضاف بارزاني في كلمة القاها في المؤتمر الأول للتجمع العربي لنصرة القضية الكوردية، حضره مراسل(الاخبارية) أمس الجمعة: أن إقليم كوردستان يعمل بكل ما لديه من إمكانيات على تعزيز الإخوة العربية الكردية، وسيقى قلعة للديمقراطية ونموذجا للتعايش القومي والديني والمذهبي، مهما حاول الآخرون أن يستدركونا إلى مواقع أخرى.
وأشار الى: أن صفقات طائرات (الميغ والميراج أو الـ أف 16) لا تخيف الكورد بقدر ما تخيفهم الثقافة التي تؤمن بلغة الطائرات والمدافع والدبابات، متهما اطرافاً لم يسميها بتقصد مهاجمة الكورد لإثبات عروبتها، معتبرا أن المأساة التي عاشها الكورد ما تزال غير مفهومة لدى الشارع العربي
https://telegram.me/buratha

