نفى رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي، أمس الجمعة، وجود اتفاق بين الكتل الرئيسة على عقد الاجتماع الوطني بداية الشهر الحالي.
وقال الاعرجي:”إن التحالف الوطني بانتظار رد ائتلاف العراقية على مقترح جدول اعمال الاجتماع الذي قدمه التحالف الوطني الثلاثاء”.
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري حدد بداية الشهر الحالي موعدا لعقد الاجتماع الوطني في بغداد.
من جانبها أكدت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أمس الجمعة أن حضورها للمؤتمر الوطني لم يعد متوقفا على جدول الأعمال بل يتطلب ضمانات من رئيس الجمهورية جلال طالباني بالتزام الأطراف الأخرى بالنقاط الأساسية المتفق عليها سابقاً.
وقال هادي الظالمي الناطق باسم حركة الوفاق “إن العراقية تنتظر عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني (المتواجد حاليا في كردستان) لتقرر فيما بعد الحضور في المؤتمر الوطني من عدمه”. وأوضح الظالمي أن “حضور العراقية في المؤتمر الوطني لا يتعلق بجدول أعمال المؤتمر الوطني بل يتطلب تطمينات من طالباني بالتزام الأطراف الأخرى بما تم الاتفاق عليه سابقاً والذي يعد المحرك الأساس لمشاركة العراقية في المؤتمر”.
وأكد أن “العراقية لا تعتقد في المطالب أو الاتفاقيات التي أبرمت سابقا مخالفة للدستور بين الكتل السياسية”. وكان التحالف الوطني أعلن الاسبوع الماضي عن انجازه مسودة ورقة عمل المؤتمر الوطني المزمع انعقاده خلال الفترة المقبلة،فيما خوّل التحالف الكردستاني أعضاء اللجنة التحضيرية في التحالف الوطني بإعداد ورقة عمل المؤتمر الوطني بعد رفض القائمة العراقية الحضور إلى الاجتماع.
وفي السياق نفسه، أكد النائب عن (التحالف الوطني) محمد مهدي الناصري، بأن التحالف الوطني اقتنع بأن العراقية غير جادة بالتفاوض وتعمل من أجل الحصول على منصب سياسي لرئيسها اياد علاوي فقط، مطالبهم بعدم زج قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ضمن الحوارات السياسية.
وقال الناصري :”إن القائمة العراقية لاترغب بعقد المؤتمر الوطني وتعمل من أجل الحصول على منصب سياسي لرئيسها اياد علاوي، مشيراً الى أن التحالف الوطني أصبح لديه القناعة الكافية بعدم جدية العراقية بحلحلة المشاكل العالقة.
وأضاف الناصري وهو من رجال الدين النواب : أن الموقع السياسي التي تبحث عنه العراقية (المجلس الوطني للسياسات الاستتراتيجية) لا يمكن تطبيقه ضمن الدستور وكان ضمن اتفاقية اربيل منصب استشاري لا تنفيذي يختص بالاستشارات بما يتعلق بقضايا الأمن الوطني والحدود والعلاقات الخارجية.
واشار النائب عن التحالف الوطني الى: وجود بعض من اعضاء العراقية من “العقلاء” الذين يمكن الاعتماد عليهم لحل المشاكل العالقة لكنهم لا يمتلكون القوة والقرار. مطالبهم بالضغط على قادة القائمة الذين يمتلكون القرار بحل المشاكل العالقة من أجل سير العملية السياسية الى الأمام. وطالب الناصري: العراقية بعدم زج قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالحوارات السياسية لأنها قضية قضائية ولا يمكن مساومتها سياسيا. هذا وتشهد الأروقة السياسية خلافات كبيرة بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني من جهة والعراقية من جهة أخري ويطالب البعض بضرورة حل الأزمة فيما يريد البعض الآخر تغيير رئيس الوزراء نوري المالكي. وعقد، عدد من زعماء الكتل السياسية اجتماعاً في اربيل “الاجتماع الخماسي” وبحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني، ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي، ولم يخرج الاجتماع بنتائج جيدة لحل الخلافات السياسية.وتوقع النائب عن (ائتلاف الكتل الكردستانية) برهان محمد فرج، أن يعقد المؤتمر الوطني خلال اسبوعين، مشيراً الى الايام القادمة ستشهد اجتماعات لرؤساء الكتل السياسية للتحضير لانعقاد المؤتمر. وقال فرج: إن جميع الكتل السياسية جادة بعقد المؤتمر الوطني وعلى كل كتلة التحضر لإعداد مسودة للمؤتمر. وأضاف: أن الايام المقبلة ستشهد اجتماعات لقادة الكتل السياسية للتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني المتوقع أن يعقد خلال اسبوعين. وأعرب النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية: عن تفائله بنجاح المؤتمر الوطني وبتنفيذ رئيس الوزراء نوري المالكي مطالب الكتل السياسية المتمثلة ببنود اتفاقية اربيل.
https://telegram.me/buratha

