في تحد سافر من التنظيمات التكفيرية التي تنشط في مدن محافظة ديالى للخطة الامنية الجديدة وبنودها ,لاسيما تلك المتعلقة باحترام المساجد والمزارات الدينية ,وفي ذات الوقت الذي اشاد الحزب الاسلامي العراقي وادارة الوقف السني بالخطوات العملية لتسليم مساجد السنة في المناطق الشيعة لاهلها.قام التكفيريون في منطقة زاغنية (احدى ضواحي شمال بعقوبة) يوم امس الخميس بتسوية المزار الديني للامام عبد الله بن موسى الكاظم ( ع) المعروف بابي النجم ومقابر السادة المجاورة لها بالارض بوسيلة الشفلات ,كما تعرضت حسينية الكوثر القريبة منها الى عمل مماثل . واشار مصدر موثوق ان كل من الارهابين( المطلوبين لعشائر المنطقة فضلا عن الشرطة والجيش ومتعددة الجنسية)روكان عدنان عطوان وابناء عبد الحجي الزهيري لاسيما الامير علي لطيف الزهيري ,كانوا يشرفون على عملية ازالة المزار والحسينية . يشار في هذا الصدد ان المجرم الارهابي علي لطيف الزهيري قام يوم الاحد الماضي بسلب العشرات من عناصر الشرطة والجيش وافراد حمايات المنشات من اسلحتهم وذخائرها ,مقابل الابقاء على حياتهم . الى هناك , اكد مصدر عسكري مسؤول في فوج الخالص من الفرقة الخامسة العراقية صباح اليوم الجمعة ان قوة من سرية الغالبية تمكنت من تحرير مخطوفين اثر مداهمة لها في محيط قرى الهاشميات ضمن منطقة الغالبية فجر اليوم .