الأخبار

حبيب الطرفي: الازمات السياسية لا تحل الا عبر حوار شفاف وامام المواطنين


أكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي ان الازمات السياسية القائمة لا تحل الا عبر حوار واضح وشفاف وامام المواطنين.

وتطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، و ترافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات.

وقال الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "الوضع السياسي في البلاد لا يمكن ادارته الا عبر الحوار البناء والذي يمكن اعتماد خارطة طريق لحل جميع الاشكاليات القائمة بين الكتل السياسية".

واضاف ان "انتهاج الحوار سبيلا لحل الازمة السياسية يستدعي ان تكون هناك ثقة متبادلة بين الاطراف السياسية إذ انه من المستحيل جلوس الفرقاء السياسيين الى طاولة الحوار وسط انعدام حالة الثقة فيما بينهم".

واكد ان "العملية السياسية في ظل اجواء حالة الخلاف السائدة بين الكتل السياسية ليست بالمستوى المطلوب لبناء البلاد وتحسين الخدمات فيها"، مشيرا الى ان "هذه الحالة من الممكن ان تتغير ايجابيا اذا ما توفرت النوايا الحسنة لدى الكتل السياسية في حسم خلافاتها".

وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-05-04
لا أدري اذا كان الاستاذ الطرفي يستطيع ان يجمع ثلاثة سياسيين كلهم يؤمن حقيقة بما يسميه الحوار البناء دون ان ينظر احدهم الى مصلحتة الشخصية وخاصة مصلحة جيبه واهله واقاربة والى مصلحته الحزبية. لم يتعلم السياسيين العراقيين شيء اسمه مصلحة الوطن ومصلحة المواطنن وكل هذا الكلام عن الحوارات مجرد كلام اعلامي. إذ لو امكن ان يكون عناك حوار لما عاش العراق هذه الازمات ولما تأخرت الخدمات لتنهار الى حد الحضيض. كم تمنيت لو ان السياسي العراقي يحترم عقلية الانسان. كل ساسي عليه ان ينظر في المرآة ليرى القاتل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك