الأخبار

الأمن يقنص انتحاريا قبل تفجير نفسه بسوق للماشية في الموصل


قالت الشرطة المحلية في نينوى، الجمعة، إن أفراد الأمن قتلوا انتحاريا قبل أن يفجر نفسه بسيارته الملغومة في سوق للماشية غربي مدينة الموصل المضطربة امنيا.

واقر محافظ نينوى اثيل النجيفي يوم الخميس، بتصاعد معدل العنف في المحافظة المتنوعة عرقيا في الآونة الأخيرة، مطالبا في الوقت نفسه بزج أفراد الأمن بين السكان في محاولة لحماية أرواحهم من الهجمات المسلحة.

وتشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وما حولها هجمات مسلحة ينفذها مسلحو تنظيم القاعدة بشكل يومي وتستهدف في اغلبها أفراد الأمن والمنشآت الحكومية.

وابلغ عميد في شرطة نينوى " في اتصال هاتفي بان "الجيش العراقي تمكن من قتل انتحاري كان يقود سيارة مفخخة نوع كيا باتجاه إحدى العلوات (السوق) الخاصة ببيع المواشي والأغنام في قضاء تلعفر" 70 كم غرب الموصل.

وأضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه، أن "الانتحاري اخترق نقطة تفتيش عائدة للجيش العراقي باتجاه العلوة إلا أن قوات الجيش قامت بقنصه في أول نقطة تفتيش دخلها وتمكن الأمن من تفكيك السيارة المفخخة دون وقوع أي خسائر".

وتابع "علمت قوات الجيش منذ الصباح بوجود انتحاري يقود سيارة مفخخة داخل قضاء تلعفر وأبلغت سيطراتها المتفرقة داخل القضاء ضمن معلومات استخباراتية إلى أن الجيش تمكن من قتل الانتحاري وعلى الفور".

وينشط في مناطق عدة من الموصل فصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة وأبرزها جماعة "دولة العراق الإسلامية" التي تبنت العشرات من الهجمات ضد أفراد الأمن في الموصل وباقي مدن البلاد.

وجاء هذا بعد يوم من مطالبة النجيفي قيادة قوات نينوى "بتكثيف القوات الأمنية وزجها بين المواطنين وغلق المناطق المشتبه بها".

وقوض الوضع الأمني غير المستقر إلى حد كبير استقطاب الشركات وأعمال البناء لإعادة الحياة إلى المحافظة التي دمرتها سنوات من أعمال العنف منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2012-05-04
هل كان يريد ان ياخذ معه المواشي لجنة الوهابيه(شر البليه مايضحك)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك