طالب محامٍ سعودي، يترافع عن المتهمين في ما عرف محليا بخلية "قتلة الفرنسيين"، بإخضاع 26 عالما شرعيا سعوديا للمساءلة والمحاكمة، بعدما حملهم مسؤولية نشر الأفكار المتطرفة، ودفع الشباب للعنف والخروج للجهاد.
وقال المحامي الذي كان يترافع أمس في المحكمة الجزائية الخاصة بمحاكمة المتطرفين السعوديين المتورطين في قضايا العنف والإرهاب خلال السنوات من 2003 إلى 2006، ان نحو 26 عالما سعوديا أصدروا بيانا بعد سقوط صدام حسين، حثوا فيه الشباب للانخراط في الجهاد في العراق ومقاتلة الاحتلال هناك»،
مؤكدا أن هذا البيان وما حمله من تحريضات ألبست ثوبا شرعيا، هو المسؤول عن الدفع بكثير من الشباب للخروج من السعودية تجاه العراق للجهاد هناك، كما هو مسؤول عن انتشار العنف في المملكة.
وأضاف المحامي السعودي ان النظام يكفل لنا ملاحقة من تسبب في توريط أبنائنا للخروج للجهاد، وقدم أسماء الــ 26 عالما والبيان الذي نشروه، وتناقلته المواقع الالكترونية الإسلامية في السعودية فيما وكان 26 عالما شرعيا من أبرز العلماء في السعودية قد أصدروا في 19 نوفمبر 2004 بيانا أكدوا فيه مشروعية "الجهاد" في العراق .
https://telegram.me/buratha

