الأخبار

المطلك يطالب الحكومة بزيادة الحماية للصحفيين والكشف عن نتائج التحقيق لعمليات الاغتيال ضدهم


طالب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الحكومة بزيادة الحماية للصحفيين والكشف عن نتائج التحقيق لمن قتل منهم .

وقال المطلك في بيان له  اليوم ان " الصحفيين في العالم يحتفلون بغمرة بعيدهم المبارك في وقت تزداد فيه قافلة شهداء الصحافة في العراق ويستمر الصحفيون العراقيون في تشييع المزيد من زملاءهم إلى المقابر وان العراق مازال الأكبر بين دول العالم في عدد الضحايا الصحفيين ومازالت مهنة الصحافة فيه هي المهنة الأخطر في ظل غياب استتباب الأمن وغياب دولة القانون " .

وأضاف ان " الصحفيين في العالم يحتفلون كل عام بعيدهم لكن الصحفيون في العراق مستمرون بتشييع زملائهم الى المقابر دون الكشف عن الأيدي الغادرة والجبانة التي تسعى لإسكات أفواههم الشريفة وكسر أقلامهم الوطنية " مشيرا الى " أننا في الوقت الذي نهنئ فيه الصحفيين العراقيين بعيدهم المبارك لا يسعنا إلا أن نتمنى لهم المزيد من التوفيق في أداء واجبهم الوطني المهني ، والسلامة من الأيدي الجبانة والغادرة والعابثة ".

وطالب المطلك الحكومة العراقية والقوات الأمنية " بتقديم المزيد من الحماية الأمنية والقانونية وتسهيل مهامهم الصحفية في كشف الحقيقة والفساد والخلل في جميع الأصعدة الأمنية والاقتصادية والسياسية " ، داعياً الحكومة العراقية ومجلس القضاء الأعلى الى " الكشف عن نتائج التحقيق حول عمليات استهداف واغتيال الصحفيين في العراق " مشيرا إلى أن " ما يقارب المئتين ونصف المئة من الصحفيين استشهدوا في العراق دون الكشف عن الجهات التي تقف خلف استهدافهم"على حد قوله.

كما طالب نائب رئيس الوزراء الحكومة العراقية " بشمول جميع الصحفيين بجميع الامتيازات من قطع الأراضي وزيادة المكآفات الشهرية المخصصة لهم من اجل المحافظة على استقلالهم " ، مؤكدا أنهم يؤدون دورا كبيرا في الرقابة وحماية الدستور والحريات ومحاربة الفساد في البلاد ".

واحتفل صحفيو العراق والعالم أمس الخميس الموافق الثالث من شهر ايار باليوم العالمي للصحافة الذي يعد فرصة للصحفيين لتذكير الحكومات باهمية حرية الرأي وعدم المساس بها او فرض القيود على العمل الصحفي .

ويأتي الاحتفال بهذا اليوم بعد ان أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 1993، عقب التوصية التي أُعتمدت في الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك