طالبت حركة العدل المنضوية ضمن القائمة العراقية، الجمعة، الأجهزة الأمنية بالكشف عن منفذي عملية اغتيال أحد مرشحيها لانتخابات مجالس الأقضية والنواحي مساء أمس، فيما اعتبرت الحادث حلقة مكملة في مسلسل الاستهداف السياسي والإعلامي والجسدي التي تتعرض له.
وقال رئيس الحركة جمال الكربولي في بيان صدر، اليوم، إن "اغتيال مرشح حركة الحل لانتخابات مجالس الأقضية والنواحي في بغداد، رفعت عبد اللطيف صبري رشيد، مساء أمس الخميس، في منطقة الغزالية ببغداد، يعتبر حلقة مكملة في مسلسل الاستهداف السياسي والإعلامي والجسدي، التي تتعرض لها قيادة الحركة وكوادرها وقواعدها الجماهيرية".
وأضاف الكربولي أن "المحاولة بائسة ومفضوحة تقودها قوى الظلام والإرهاب، لإرغام الحركة وقيادتها وكوادرها للتخلي عن مبادئها وأهدافها ونهجها السياسي الوطني المعتدل"، مستنكرا "هذا الفعل الإجرامي الإرهابي المشين".
وطالب الكربولي الأجهزة الأمنية المختصة بـ"الكشف عن الجناة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل".
ونفت حركة الحل المنضوية تحت القائمة العراقية في (4 كانون الثاني 2012)، حدوث أي انشقاق داخلها، واتهمت أحزابا سياسية لم تفز بالانتخابات البرلمانية السابقة وبعض وسائل الإعلام بالترويج لمثل تلك الشائعات.
https://telegram.me/buratha

