الأخبار

بارزاني : النظام الدكتاتوري السابق ضرب الكرد ولا عجب ان يعيد التاريخ نفسه ولن نخشى طائرات F16


أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني انه لا يوجد تهديد لوحدة لبلاد الا الدكتاتورية  .

وقال بارزاني في كلمة له في المؤتمر الاول للتجمع العربي لنصرة القضية الكردية الذي اقيم في اربيل اليوم الجمعة ان " المؤتمر ينعقد في ظروف حساسة جدا في العراق والشرق الاوسط ولا عجب ان يعيد التاريخ نفسه ففي العام 1966 في مثل هذا اليوم شن النظام الدكتاتوري هجوما شرسا على الكرد استخدم فيه كل ما يملك من اسلحة فأنبرى له مناضلون من العرب والكرد وسقط العديد من الضحايا منهم مناضلو الحزب الشيوعي في حوض راوندوز "، مشيرا الى ان " رغم الامكانات الكبيرة للنظام الدكتاتوري انتصر المناضلون ".

واضاف "اننا اليوم نسمع أصوات ترتفع تريد اثبات وطنيتها او عروبتها من خلال مهاجمة كردستان واظهارهم العداء للشعب الكردي ".

وتابع مخاطبا الحاضرين "انتم اليوم تتصدون لهجمة شرسة ويبدوا ان ان مأساة الشعب الكردي غير مفهومة للشعب العربي نحن الان نبحث عن 188 الف كردي دفنهم النظام البائد في صحراء الجنوب ".

واوضح ان "برلمان كردستان اختار العيش في العراق ولكن العراق الاتحاد الديمقراطي التعددي وان استراتيجتنا واضحة ولن نحيد عنها اننا نواجه الانتقام بالتسامح ونفضل لغة الحوار على لغة السلاح والتهديد ".

وبين " اننا لن نخاف من طائرات F16  لأننا لم نخش من طائرات الميغا سابقا لكننا نخشى ان تعود تلك الثقافة ولغة الطائرات والدبابات واسالة الدم العراقي نعمل بكل ما نملك لتعزيز الاخوة العربية والكردية والتركمانية والاشورية ".

واكد ان " الكرد لن يقبلوا العيش في ظل نظام دكتاتوري مهما كلف الامر وان حق تقرير المصير هو حق مشروع وندعو من الاخرين الا يسلبوا منا هذا الحق ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-05-04
يعني طارق الأموي التقى بك كم يوم يا أبن خير مناضل كردي لكي يزرع الفتنة بين الأكراد والعرب المظلومين زمن النظام البعثي الجاهلي ؟؟ لم أكن أتوقع أن يصدر منكم هذا الكلام يا سيد مسعود . أنت الذي رفضت مؤامرات العربان ودخلت في قلوب العرب المظلومين . كنا ننتظر أن تسلم طارق الأموي للعدالة وتثلج قلوب الأيتام والأرامل جراء همجية أيتام صديم بقيادة الأحزاب والتيارات التي ضهرت بعد سقوط صديم التكريتي . مع الأسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك