الأخبار

سماحة السيد المدرَسي: على السياسيين أن يخبروا الشعب عن الأسباب الحقيقية وراء الفشل في توفيرالخدمات


كربلاء المقدسة ـ مراسل براثا نيوز

دعا اية الله سماحة السيد محمد تقي المدرَسي (دام ظله) الكتل السياسية في العراق إلى مصالحة وطنية حقيقية وترك الصراعات والشد والجذب، معرباً عن خشيته من انهيار العملية السياسية بسبب تلك الصراعات .

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بكربلاء المقدسة وفداً من هيئة التنسيق الوطني للحركات والأحزاب السياسية في محافظة بابل ..

وشدد سماحته على ضرورة أن يحدد السياسيين مقاييس واضحة للعمل المشترك وأن لا يحاول أحد النيل من الآخر عن طريق كيل التهم وإسقاط الخصوم لأن هذا الإسقاط وهذه التهم ممكن أن تطال الجميع، مؤكداً على أن العراق لا يتحمل المزيد من الصراعات والتجاذبات لأن العملية السياسية مازالت هشة وأعداء العراق يتربصون بنا فعلى كل طرف أن يتحمل الطرف الآخر ويتركوا الخلافات جانباً

وأضاف "أن العراق تخلص من خطر نشوب حرب أهلية بسبب الوقفة الشجاعة لعلماء الدين سنة وشيعة وكذلك وقوف العشائر العراقية ومن كل الأطياف بوجه هذا الخطر وهذه من العلامات الايجابية في تاريخنا والتي يجب أن نعتز بها، مستدركاً بالقول أن الخطر مازال موجود فيجب أن يتحمل بعضنا الآخر لأننا بحاجة اليوم إلى سعة الصدر والالتزام بأخلاق التعايش بين الجميع .

وطالب السياسيين بأن يقولوا الحقيقة للشعب العراقي عن أسباب الفشل في توفير الخدمات لأنه إذا عرف الحقيقة ممكن أن يتحمل لأن لديه سعة صدر، محذراً من إعطاء المزيد من الوعود الكاذبة للناس .

وفي جانب آخر من حديثه أكد سماحته أن العراق يحتاج إلى خطة إنمائية للنهوض بالواقع الزراعي والصناعي المتردي وعدم اعتماد ميزانية البلد على صادرات النفط فقط، مبيناً أن هذا يحتاج إلى تفاهم ووعي بين الحكومة والشعب وعلى كل فرد أن يعرف مسؤولياته .

18/5/501

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبا أحمد اللامي
2012-05-01
ونحن نقترح أن تكون هنالك مكاتب مستقلة تقدم دراسات فيما يخص أمرا مهما كالخدمات ، وتقديما لاصحاب الشأن كسماحة السيد... ونحن نعتقد ان من الاسباب ما ينطبق على جميع أوصال العراق ، ومنها ما هو خاص... وفي مقدمتها: المحسوبية والمنسوبية العشائرية والحزبية هدر المال العام بسبب فقدان المهنية. السرقة العمد للمال العام. الفساد الاداري . الترهل الوظيفي الذي يؤدي الى البيروقراطية. تخريب الارهابيين. الخ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك