أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أهمية زيارته للعراق واصفا إياها بأنها خطوة مهمة ستنعكس على العلاقات بين البلدين و المنطقة، مشيرا إلى توقيعه محضر اجتماع يعد خريطة طريق بشأن مختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن الشيخ صباح الخالد في حوار مفتوح الليلة الماضية في ختام الملتقى الإعلامي العربي التاسع الذي استضافته الكويت قوله..إنه جرى خلال الزيارة التي اختتمها أمس الأول تفاهم واضح بين البلدين حيال كل القضايا المطروحة.
وأعلن أن رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح..سيزور العراق خلال الربع الأخير من العام الجاري ردا على زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكويت وقال ان رئيسي الحكومتين سيناقشان خلال الزيارة العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وذكر أن العلامات الحدودية بين الكويت و العراق مثبتة و تحتاج فقط للصيانة وإزالة بعض التداخل الحاصل حاليا، مبينا أن هناك تعهدا من الحكومة العراقية للانتهاء منها قبل شهر أكتوبر تشرين الاول المقبل فيما تم تحويل /600 / ألف دولار أميركي لمنظمة الأمم المتحدة لهذا الغرض.
وقال إن وزارة حقوق الانسان العراقية تعهدت بالبحث عن رفات الأسرى و المفقودين الكويتيين في العراق إضافة الى البحث عن الأرشيف الكويتي المفقود إبان فترة الاحتلال العراقي للكويت.
وأشار الى الدور الذي لعبته الكويت خلال الفترة الأخيرة ليعود العراق الى دوره الريادي في الوطن العربي مبينا أن القمة العربية التي عقدت في بغداد كانت خير دليل على هذا التوجه، منوها بأن حضور أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القمة كان محطة تاريخية مهمة على مستوى العلاقة بين البلدين مؤكدا أن زيارة الامير رسمت الخطوات الأولى التي سلكناها في اجتماعاتنا الأخيرة التي عقدت في بغداد.
يذكر ان وزير الخارجية الكويتي زار العراق يوم الاحد الماضي حث تراس الجانب الكويتي في اجتماعات اللجنة العليا العراقية الكويتية المشتركة وقد اسفرت الاجتماعات عو التوصل الى عدة اتفاقات تم التوقيع على محضر للاجتماعات واثنتين منها وتركت البقية لعرضها على حكومتي البلدين والبرلمانين للمصادقة عليها تمهيدا للتوقيع عليها عند زيارة رئيس الوزراء الكوتي للعراق في الربع الاخير من العام الحالي./
https://telegram.me/buratha

