الأخبار

وزارة الخارجية: الاجتماع العراقي الكويتي سيهيئ الأرضية اللازمة لخروج العراق من أحكام الفصل السابع بشكل كامل


قالت وزارة الخارجية العراقية ان ما تحقق من اجتماع اللجنة العراقية الكويتية امس 29 نيسان سيهيئ الأرضية اللازمة لخروج العراق من أحكام الفصل السابع وبشكل كامل، خاصة وأنه جرى التفاهم على آليات معينة ورؤية مشتركة للخطوات المستقبلية القادمة.

واضاف بيان نشر اليوم على موقع الوزارة ان الاجتماع واجتماعات اللجان الفرعية سادتها أجواء ايجابية وحرص مشترك على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في العلاقات العراقية الكويتية. وقال ان ما تم تحقيقه وانجازه كان نتيجة لتوفر الإرادة السياسية لدى قيادة البلدين،

وكانت اللجنة العليا الوزارية العراقية – الكويتية المشتركة قد اجتمعت الاحد في بغداد وراس الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري ورأس الجانب الكويتي ا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير شؤون مجلس الوزراء لشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وحضرها عدد من السادة الوزراء من كلا البلدين، وناقشت اللجنة مجمل القضايا بين البلدين، ومن أهمها: التزامات العراق إزاء القرارات الدولية والحدود البرية بين البلدين وحرية الملاحة في خور عبد الله والمفقودين العراقيين والكويتيين والديون الكويتية على العراق والتعويضات وميناء مبارك الكويتي وإنشاء منطقة صيد خليجية وفتح قنصلية كويتية في كل من البصرة وأربيل.

وفي ختام الاجتماع تم التوقيع على:

1. محضر اجتماع الدورة الثانية للجنة العليا، حيث تم تحديد وحصر جميع القضايا، ووقع المحضر من قبل وزيري خارجية البلدين.

2. اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت، وقعها عن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري، وعن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزير شؤون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

3. اتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت بشأن تشكيل لجنة إدارة مشتركة لتنسيق وتنظيم الملاحة في خور عبد الله، وقعها عن الجانب العراقي وزير النقل هادي فرحان العامري، وعن الجانب الكويتي وزير المواصلات سالم مثيب الأذينة.

واعلنت وزارة الخارجية ان الاتفاق تم ايضا على توقيع عدد آخر من الاتفاقيات بعد انتهاء الإجراءات القانونية الخاصة بها في كلا البلدين خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي القادمة الى بغداد قبل نهاية العام الحالي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح سعدون التميمي
2012-05-01
باليوم الاول لسيطرة الشعبانيين على مقرات صدام المجرم بالواحد والتسعون فتحت أبواب السجون وبادرة محافضة الامام علي (ع) بأطلاق السجناء الكويتين وأصولهم الى الكويت الشقيقه هاهم العراقيين لانهم يعلمون لافرق بين من يشاطرهم بالدين واللغه والجوره وكلنا على يقين هذه البادره لم ينسوها الكويتيين سوف لايتأخرون بألغاء الديون وترطيب الاجواء عاشت الهمم الانسانيه التي بالواقع العملي رفضت المجرم صدام وأعماله المقزز عاش البلدين كالروح والجسد شكرا برثا على المواضيع القيمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك