اتهمت كتلة المواطن البرلمانية، الاثنين، دولا خارجية بترويج المخدرات بين الشباب في المدن المقدسة، محذرة من مخاطر انتشار الظاهرة بين الشباب، فيما شددت على ضرورة تشريع قوانين تحد من تعاطي المخدرات والمتاجرة بها.
وقال النائب عن الكتلة حبيب الطرفي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك جهات خارجية تساعدها أذرع داخلية تروج للمخدرات ونشرها بين الشباب العراقي"، موضحا أن "السنوات الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والمتاجرة بها في مناطق مختلفة من البلاد، سيما في المدن التي لها مكانة دينية عند المسلمين".
وأضاف الطرفي أن "من يقوم بتلك الأعمال يريد الإساءة لهذه المدن وشبابها"، داعيا الجهات ذات العلاقة إلى "الالتفات للظاهرة جيدا قبل تفاقمها".
وشدد الطرفي على "ضرورة سن قوانين صارمة لردع المتاجرين والمروجين لها ومتعاطيها"، مطالبا مجلس النواب بـ"النظر إلى ترويج المخدرات على أنها جريمة تستهدف المجتمع بأكمله، ولا تنحصر آثارها على أشخاص معدودين".
وكانت المحكمة المختصة في كربلاء، حكمت في شهر آذار الماضي، بالسجن 15 عاما على أحد المتورطين بالمتاجرة بالمخدرات بعد أن ضبطت بحوزته كميات كبيرة من الحبوب المخدرة.
يذكر أن وحدة الأبحاث بكلية القانون، بجامعة كربلاء، حذرت العام الماضي من تحول العراق إلى بلد منتج للمخدرات، ونبهت إلى أن مناطق عديدة من البلاد يمكن أن تشكل مزارع مثالية لزراعة أصناف من النباتات المخدرة.
https://telegram.me/buratha

