الأخبار

الكردستاني يهدد باستجواب السوداني إذا تعرضت حقوق ضحايا المقابر الجماعية الكرد للخطر


هدد التحالف الكردستاني، الاثنين، باللجوء إلى تقديم طلب استدعاء واستجواب وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني في حال تعرضت حقوق ضحايا المقابر الجماعية الكرد إلى الخطر، جراء عدم نقل رفاتهم إلى إقليم كردستان وتأخير حقوقهم، فيما اعتبر عدم المبالاة بحقوق ضحايا تلك المقابر أو إنصافهم استهتارا بدمائهم وانقلابا على الدستور.

وقال النائب عن التحالف محما خليل في بيان صدر، اليوم، إن "آلاف من ضحايا المقابر الجماعية الكرد في صحراء الديوانية لم تنقل رفاتهم حتى الآن من تلك المقابر إلى كردستان، كما أن ملفات ذويهم لم تنجز حتى الآن"، مهددا بـ"اللجوء إلى تقديم طلب استدعاء واستجواب وزير حقوق الإنسان في حال تعرضت حقوق ضحايا المقابر الجماعية إلى الخطر، جراء عدم نقل رفاتهم وتأخير حقوقهم".

وأضاف خليل أن "طلب استدعاء الوزير واستجوابه سيتم داخل قبة البرلمان، في حال استمر هذا التأخير والمساس بملفات ضحايا المقابر الجماعية، لمعرفة فيما إذا كان هناك تقصير متعمد من قبل الوزارة"، مشيرا إلى أن "آلافا من ضحايا تلك المقابر لم يحصلوا على حقوقهم، ولم تعوض عوائلهم حتى الآن، رغم مرور تسع سنوات على سقوط النظام السابق".

واعتبر النائب عن التحالف الكردستاني أن "عدم المبالاة بحقوق ضحايا المقابر الجماعية وعدم إنصافهم هو استهتار بدماء الشهداء الذين سقطوا جراء السياسة الدكتاتورية، ونكران لدورهم وفضلهم، كما أنه تعطيل وانقلاب على الدستور الذي كفل حقوقهم".

وسبق أن اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، في (20 نيسان الحالي)، وزارة حقوق الإنسان بالعبث بوثائق تعود لمقابر جماعية لضحايا الكرد، فيما دعا الحكومة الاتحادية لتقديم اعتذار رسمي لشعب كردستان، لما تعرض له نتيجة سياسات النظام السابق.

فيما أعربت وزارة حقوق الإنسان، في (26 نيسان الحالي)، عن استغرابها من تصريحات رئيس حكومة إقليم كردستان البارزاني بشأن اتهامها بالعبث بوثائق ضحايا المقابر الجماعية الكرد، وكشفت عن استخراج رفاة 158 شخصا من مقبرة في تلال حمرين.

وعثرت وزارة حقوق الإنسان على 400 مقبرة جماعية في العراق بعد سقوط النظام السابق في العام 2003، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لن تستطيع فتح أكثر من عشر مقابر في السنة بسبب الحاجة إلى جهود كبيرة في إخراج الجثث والتعرف على هوية أصحابها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك