طالب النائب عن /ائتلاف العراقية/ خالد العلواني وزارة الصحة بإنشاء مستشفيات خاصة لمعالجة الحالات السرطانية والتشوهات الخلقية و الإمراض المستعصية التي ارتفعت نسبتها في البلد.وقال العلواني في تصريح صحافي له اليوم: إن العراق يشهد ازديادا واضحاً في انتشار الإمراض السرطانية والتشوهات الخلقية منذ عام 2003 والى يومنا الحالي.وأضاف: أن مدينة الفلوجة تحتل المرتبة الأولى بين مدن العراق في انتشار الأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والعوق بين أبنائها، خصوصاً الأطفال الذي ولدوا بعد حربي الفلوجة عام 2004 التي شهدت استخدام قوات الاحتلال الأمريكي ضدها الأسلحة المحرمة دولياً.وأوضح: أن معالجة مثل هكذا أمراض تستلزم أموالا طائلة لعلاجها، وأمام الحكومة أمرين لمعالجة هذه القضية أما بناء مستشفيات تخصصية أو تسفير المرضى المصابين بهذه الإمراض إلى الخارج لمعالجتهم، وأن الأمرين من ابسط حقوق المواطن العراقي على الدولة.وأشار إلى وصول طلبات عديدة من مواطنين مصابين بأمراض مستعصية من أجل تسهيل عملية تسفيرهم إلى الخارج ومعالجتهم على حساب الدولة العراقية، لافتاً أننا بدورنا نقوم بتحويل هذه الطلبات إلى وزارة الصحة والجهات المعنية، لكن هناك تأخير في تسفير الأشخاص المصابين لمدة قد تصل إلى ستة أشهر، ما يؤدي إلى تضاعف شدة المرض على الشخص المصاب، داعياً الحكومة ووزارة الصحة إلى الإسراع بتسهيل عملية تسفيرهم إلى الخارج ومعالجتهم.
وكان السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي دعا الدولة العراقية على الصعيد النيابي والحكومي لاتخاذ خطوة كبيرة لحل مشكلة السرطان من خلال إطلاق حملة وطنية شاملة لمكافحته، مشددا سماحته على ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة ووضع التشريعات والتخصيصات المناسبة لمواجهة مرض السرطان. جاء ذلك في الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقد في مكتبه الأربعاء الماضي 25/4/2012، محذرا من تزايد عدد المرضى بشكل كبير ، مشيرا إلى أن التقارير الرسمية تتحدث عن وجود أكثر من 160 ألف مريض مبتلى بالسرطان والأورام الخبيثة ،عادا الرقم رقما كبيرا وغالبيتهم من الأطفال، فضلا عن وفاة 8 آلاف مريض نتيجة مرض السرطان في العراق، لافتا إلى التكاليف الباهظة التي تتحملها عوائل هؤلاء المرضى والطريق الشاق والطويل للعلاج الذي يتطلبه هذا المرض.السيد عمار الحكيم أكد على ان العراق يعيش بيئة ملوثة بدرجة كبيرة بسبب الحروب واستخدام الكيمياويات والآثار ألمشعه للمخلفات العسكرية في العقود الثلاث الماضية وهذا ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية والبيئة العالمية، معربا عن تضامنه مع مرضى السرطان وعوائلهم وأسرهم الذين يتحملون الأعباء الكبيرة في هذه الظروف الصعبة والواقع الاقتصادي الحرج التي تمر به العوائل العراقية.
https://telegram.me/buratha

