اعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الأحد، أن اجتماع أربيل هو تمهيد لعقد الاجتماع الوطني الذي سيضم جميع الكتل السياسية لحل الخلافات العالقة، مؤكدا أنه لم يبحث سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما أشار إلى أن لا وجود لشيء رسمي في العراق ولا أصولي ولا أحد يعترف بالآخر.
وقال عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع أربيل الذي عقد أمس، كان تشاوريا ولم يتطرق لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي"، مبينا أنه "تمهيد للاجتماع الوطني الذي سيضم جميع الكتل السياسية".
وعقد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، قبل ظهر أمس، اجتماعا مغلقا في أربيل لبحث الأزمة السياسية، فيما التحق رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي وأخوه محافظ نينوى أثيل النجيفي بالاجتماع.
وأضاف عثمان أن "الوضع في العراق بحاجة إلى مزيد من الجهود من رئيس الجمهورية والفرقاء السياسيين، للاتفاق على اجتماع يضم جميع صناع القرار لحل الخلافات السياسية".
وأعرب عثمان عن استغرابه من "وصف اجتماع أربيل بغير الرسمي"، متسائلا في الوقت ذاته "هل هناك ما هو رسمي بالعراق، فنحن كلنا أصبحنا غير رسميين، ولا وجود لشيء أصولي ورسمي بالعراق، فلا أحد يعترف بالآخر".
https://telegram.me/buratha

