كشفت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية القيادية في كتلة الفضية سوزان السعد عن سرقة كارتات سيطرة المحطات الكهربائية الخاصة بتشغيل [الديزلات ] شمال محافظة الديوانية .
وقالت السعد في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" وجود هذه الكارتات يساعد على ادخال الديزلات الى الخدمة خلال الاشهر المقبلة"، مشيرة الى " تكرار عملية السرقة منها سرقة لكارتات لسيطرة ديزلات محافظة كربلاء واليوم في شمال الديوانية وكانت هناك ايضا عملية تخريبية لبرج كهرباء بعقوبة في محافظة ديالى".
وأضافت ان " هناك عدة جوانب ساهمت في كثرة اضرار محطات الطاقة الكهربائية منها ضعف تأمين مناطق تواجد المحطات فضلا عن عدم استقرار الوضع الامني في تلك المناطق ".
وبينت السعد " ينبغي ان تكون هناك لجنة تحقيقة من قبل مجلس النواب للكشف عن تلك السرقات ليكون ابناء الشعب العراقي على اطلاع بانه لاتوجد هناك اي طاقة كهربائية على الرغم من صرف الكثير من الاموال لدعم مجال الطاقة دون ايجاد حلولا مناسبة".
وتابعت " ينبغي معرفة الاسباب وراء سرقة هذه الكارتات خصوصا وان الذي يقوم بها شخص محترف ، لذلك يجب ان تكون هناك لجنة تحقيقة بهذا الصدد فضلا عن ايجاد رؤية مشتركة بين لجنتي النفط والطاقة وهيئة النزاهه في البرلمان ،مشيرة انه" اهمية ان تكون هناك لجنة امنية مستعجلة وطارئة لعدم تكرار مثل هكذا حوادث في محطات الطاقة الكهربائية".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون رياض غريب، الأحد، قد كشف عن فتح تحقيق في كربلاء باختفاء قطع الكترونية مهمة من محطة كهرباء في المحافظة بقيمة 120 ألف دولار، لافتا إلى أن المحطة كان من المفترض أن تدخل الخدمة في تموز المقبل.
وقال غريب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الشركة الكورية الجنوبية التي تقوم بتنفيذ محطة الكمالية أبلغتنا باختفاء (2 كارد) خاصين بتوليد الطاقة الكهربائية"، مبينا أن "قيمتهما تبلغ 120 ألف دولار".
وأضاف غريب وهو نائب عن كربلاء أن "الحكومة المحلية فتحت تحقيقا لمعرفة طريقة اختفاء هذه القطع، والجهة التي تقف وراءها"، موضحا أن "التحقيق سيشمل كل العاملين في المحطة سواء كانوا خبراء كوريين أو عمال أتراك استقدمتهم الشركة التركية للعمل معها أو غيرهم".
واعتبر غريب أن "اختفاء بعض كاردات التوليد أمر جنائي لأن الشركة قالت إن الطريقة التي انتزعت بها تنم عن سابق دراية بأهميتها"، مرجحا أن "يكون المنفذ أشخاص من داخل الموقع الذي تشيد فيه المحطة".
ولفت غريب إلى أنه "قد يكون للتنافس بين الشركات العاملة في العراق دور في اختفاء هذه الكاردات، أو قد تكون هناك جهات لا تريد للحكومة النجاح في حل مشكلة الكهرباء في البلاد"، مؤكدا أن "الشركة الكورية التزمت بتعويض الكاردات المختفية بأخرى جديدة، إلا أن الأمر يستغرق نحو 45 يوما".
يشار الى أن محطة كهرباء الكمالية (10 كم شمال غرب المحافظة) تم المباشرة بإنشائها قبل أكثر من عام من قبل شركات STX الكورية الجنوبية وكان التشغيل التجريبي للمحطة بدأ مطلع الشهر الجاري، بطاقة توليدية بلغت 100 ميكا واط من أصل 300 ميكا واط على أمل أن تدخل الخدمة الفعلية في تموز المقبل.
يذكر أن شركة تركية تقوم بتشييد محطة أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية تقع في منطقة الخيرات شرق كربلاء بطاقة توليدية تزيد على 1000 ميكا واط.
https://telegram.me/buratha
